روسيا

اتهم السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف، أمس الأحد، الولايات المتحدة الأميركية بزعزعة الاستقرار في سورية وعدد من الدول التي ولّدت فيها تنظيم داعش الإرهابي وتنظيمات إرهابية أخرى.

وكتب السيناتور في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، رداً على الدبلوماسي الأميركي مايكل ماكفول: إنكم تحتلون بلداناً كاملة، مثل العراق، وتدمرون دول أخرى، وتجلبون الفوضى وأسواق العبيد، كما هو الحال في ليبيا وذلك بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية.

وكان الدبلوماسي الأميركي طالب بوشكوف بانتقاد حكومته كما يفعل هو بانتقاد أميركا.

اشتكى عدد من أولياء الطلبة السوريين الذين حصلوا على المنحة الدراسية المقدمة من روسيا الاتحادية للأعوام 2017-2018-2019 والبالغ عددهم حوالي 800 طالب وطالبة على مستوى سورية شارحين ظروف دراسة أبنائهم وصعوبة تأمين أي مبالغ لمعيشتهم في ظل إجراءات كورونا والعقوبات.

وأشاروا إلى أن المنحة المقدمة من قبل الحكومة الروسية تتضمن الدراسة المجانية فقط، أما المعيشة والسفر والتنقل والسكن فهي على حسابهم الخاص وهي تتراوح مابين 400-700 دولار أمريكي شهرياً حسب المدينة المقيمين بها.

توصلت روسيا و السعودية إلى اتفاق مبدئي على تمديد تخفيضات إنتاج النفط القياسية الحالية لمدة شهر، بينما تكثفان الضغط على الدول التي لم تلتزم بالكامل بخفض إنتاجها لتعميق التخفيضات.

وقال مصدر في "أوبك": إن «أي اتفاق بشأن تمديد تخفيضات الإنتاج مرهون بتعميق الدول التي لم تلتزم بالكامل في شهر مايو/أيار، التخفيضات في الأشهر المقبلة لتعويض الإنتاج الزائد»، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".

في المقابل كشفت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، يوم الاثنين الماضي، أن «منظمة "أوبك+" تدرس إمكانية تمديد خفض إنتاج النفط لفترة تمتد ما بين شهر إلى ثلاثة أشهر إضافية».

أشار مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري خلال ندوة حوارية عقدت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك عبر الفيديو بمبادرة عدد من الدول في مقدمتها سورية وفنزويلا وروسيا والصين وإيران وكوبا وزيمبابوي وبيلاروس تحت عنوان “أثر التدابير القسرية أحادية الجانب على التضامن العالمي في مواجهة كوفيد19 وحتمية التمسك بميثاق الأمم المتحدة وتعزيز التعاون الدولي وضمان عدم تخلف أحد عن الركب” إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا يزالان يتجاهلان الدعوات الأممية والدولية التي أطلقها الأمين العام والعديد من المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية من أجل وضع حد لهذه العقوبات الاقتصادية غير الشر

تجددت ليلاً أعمال العنف في مدن أميركية عدة شهدت عمليات نهب ومواجهات مع الشرطة، وذلك على الرغم من تعهّد الرئيس الأميركي بإعادة النظام العام وإن اقتضى الأمر نشر الجيش.
وبعد مرور ثمانية أيام على مقتل جورج فلويد، لا يزال الغضب العارم من العنصرية، والعنف الممارس من قبل الشرطة واللامساواة الاجتماعية، حاضراً.

حتى وقت قريب، كان خليفة حفتر على بعد خطوة أو اثنتين من النصر النهائي. ساعده العرب وفرنسا وروسيا، وحتى الولايات المتحدة. ومع ذلك، كان من الضروري أن تتدخل تركيا في الصراع الليبي، فكيف حققت تركيا مثل هذه النجاحات؟ وما الذي يريده رجب طيب أردوغان من ليبيا؟

رغم الاتفاق على أن قانون «قيصر» الأميركي يحمل أبعاداً جديدة في حزمة العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وأنه ليس أمام البلاد من خيار سوى الاعتماد على إمكاناتها، وتطوير قطاعها الإنتاجي الزراعي والصناعي، إلا أن ثمة تبايناً واضحاً في قراءة الاقتصاديين السوريين لحجم التأثيرات المحتملة لدخول القانون حيّز التنفيذ.

مع قرب دخول «قانون قيصر» الأميركي، أي صيغة «الضغوط القصوى» الخاصة بسوريا، حيّز التنفيذ، تبرز وجهتا نظر في كيفية توظيفه سياسياً لدى إدارة دونالد ترامب وغاياتها الفعلية من ورائه. 

وجهة النظر الأولى تفترض أن القانون سيسمح للإدارة بتكثيف الضغوط على الدولة السورية وحلفائها لحملهم على قبول الشروط الأميركية لأي حل مستقبلي للأزمة، وإفهام الطرف الروسي تحديداً بين هؤلاء الحلفاء أن لا إمكانية لتسوية دائمة في سوريا من دون الولايات المتحدة. 

طائفة الروم الأرثوذكس المشرقية، وعلى مساحة لبنان ودول “سوريا الطبيعية”، بقيت بلا حزب سياسي (اللقاء الأرثوذكسي هو إطار يضم شخصيات نخبوية). لم يصبها ما انساق إليه الموارنة والدروز والسنة والشيعة، فتميّزت بامتناعها عن انشاء حزب خاص بها، ما حال دون جنوحها إلى أية مذهبية سياسية لبنانية على غرار مثيلاتها اللاتي وضعن لبنان دائماً على خط النار.