البعث كمعارضيه: حشد أكثر من أربعين شخصاً في مسيرة عيد الشهداء
يبلغوا (الحلم) في مسيرة كبرى دعت إليها الفرق الحزبية وفرع ريف دمشق للجبهة وشاركت في تنظيمها المنظمات الشعبية، وخرجت المسيرة في تمام الساعة السادسة من مساء أمس (ذكرى عيد الشهداء)
الجمل ـ تحقيق ـ سعاد جروس
على خارطة مدينة دمشق نتتبع الطريق العريض المنبسط بين منطقة ابن عساكر وسوق الخضار الشعبي الشاغل لساحة الأمين التي يصب فيها شارع الأمين الرئيسي حيث مدرسة (الإليانس) إحدى أشهر مدارس اليهود، التي تعود اليوم لوكالة الغوث الفلسطينية (الاونروا)، نلاحق خط شارع الأمين المنتهي بسوق البزورية، لتطالعنا مدرسة (اليوسفية) للإناث نسبة" للحاج يوسف بيضون" و(المحسنية) نسبة "للعلامة محسن الامين" الذي أسس المدرستين في بداية القرن الماضي. هانحن عند تقاطع شارع الأمين مع الشارع المستقيم "سوق مدحت باشا" الذي يشطر المدنية القديمة إلى شطرين.
الجمل ـ خاص
دعت فروع حزب البعث في دمشق وريف دمشق والقنيطرة ودرعا والسويداء أعضاءها لحضور المهرجان الخطابي الكبير الذي سيقام في محافظة القنيطرة بمناسبة عيد الجلاء، وستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نقل الاحتفال الرسمي من داخل القاعات المغلقة التي تقام فيها احتفالات المناسبات الوطنية عادة، إلى محاذاة الشريط الحدودي المحتل، وهو المكان الذي يشهد كل عام الاحتفال بعيد الجلاء بمشاركة غير رسمية من طلاب الجامعات والشباب وجمعيات وتنظيمات اهلية، والحزب الشيوعي.
احتفل البعثيون في سوريا بذكرى تأسيس "حزب البعث العربي الاشتراكي " وأقامت القيادة القومية للحزب حفل استقبال مركزي في مقر القيادة القومية, كما احتفلت فروع الحزب في كل من محافظة ريف دمشق ودير الزور وطرطوس بالمناسبة.
وكان لافتاً غياب المهرجانات الخطابية عن ساحات الإحتفال التي تحولت من المضافات الشعبية إلى الصالونات وحفلات الاستقبال وتقطيع قوالب الحلوى
إلى الندوة