ماكرون يخاطب البرلمان غداً.. واليسار يقاطعه.. باريس تتوج «إمبراطوراً»
ركّزت الانتخابات الأخيرة كلّ السلطات في فرنسا بيد الرئيس إيمانويل ماكرون، وتوجّت الديمقراطية الفرنسية العريقة، مصرفياً غير معروف، «إمبراطوراً» يهيمن حزبه الوليد على كل مقاليد الحكم. وبعد فوز حزب الرئيس «الجمهورية إلى الأمام» بأكثرية مقاعد البرلمان في الانتخابات التشريعية الأخيرة في حزيران الماضي، صار ماكرون يهيمن فعليا على السلطتين التنفيذية والتشريعية معاً في البلاد، في سابقة قلّما توفرت بهذه السرعة والسهولة لرئيس غيره. لذلك يرى محللون كثر أن ذلك يعتبر بداية لعهد «الماكرونية» في فرنسا المعروفة بتنوع الآراء فيها والتي قلّما سلّمت قيادها لرجل واحد أوحد.