علوم وتكنولوجبا

تأمل الدول المتضررة بفيروس كورونا، أن يأتي فصل الصيف بالأخبار السعيدة، ويقضي على الجائحة التي شلت حركة العالم، خاصة مع تصريحات لمسؤول رفيع في الإدارة الأميركية بهذا الخصوص، ولكن ما حقيقة تأثير الصيف على كورونا؟

وتوصل باحثون أميركيون إلى أن فيروس كو ر ونا المستجد، الذي يثير حالة من الذعر على مستوى العالم، يضعف بسرعة كبيرة عندما يتعرض لضوء الشمس والحرارة والرطوبة، في علامة محتملة على أن الوباء قد ينكسر في أشهر الصيف.

أضافت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة إلى إرشادتها المتعلقة بمرض “كوفيد–19″، الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، 6 أعراض جديدة.

وكانت تقارير إعلامية وصحية عديدة تحدثت عن ظهور مثل هذه الأعراض، في وقت سابق، على بعض المرضى، لكن لم تكن معتمدة رسميا باعتبارها أعراضا للفيروس المميت.

والأعراض الأساسية المعتمدة لدى الهيئة الأميركية بشان الإصابة بفيروس “كورونا” بحسب موقع “سكاي نيوز”، هي: الحمى، والسعال، والضيق في التنفس.

أعلن الأكاديمي الروسي فاليري تشيريشنوف أن روسيا بدأت دراسات سريرية لعلاج فيروس كورونا عن طريق استنشاق خليط الهليوم والأوكسجين “جي سي اس” الذي يتم تسخينه إلى درجة حرارة عالية.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن تشيريشنوف قوله إن طريقة خلط الهليوم والأوكسجين يتم استخدامها مباشرة على المرضى في المشافي في مدينتي كومي وسان بطرسبورغ وذلك إلى جانب طريقة التهوية الاصطناعية للرئتين.

وأشار في وقت سابق إلى أن مثل هذا الاستنشاق سيساعد على تخفيف مسار المرض، حيث أن وجود الهليوم يساعد على توصيل الأوكسجين إلى الحويصلات الهوائية، كما يسمح الهليوم بتسخين الخليط إلى 100 درجة حيث يموت الفيروس.

واظب العلماء، منذ بداية تفشي فيروس كورونا المستجد، على نصح الناس بشأن أفضل ممارسات النظافة لحماية أنفسهم، ومنها الحرص على تعقيم اليدين.

وتسببت هذه النصيحة في زيادة كبيرة في بيع واستخدام منتجات التنظيف ومعقمات اليدين، لكن لسوء الحظ، نادرا ما تأتي هذه التعليمات مع عواقب إساءة الاستخدام.

ومثلما هو الحال مع سوء استخدام المضادات الحيوية، يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط لمنتجات التنظيف ومعقم اليدين إلى أن تطور البكتيريا والجراثيم مقاومة مضادة، وفق ما نقلت “سكاي نيوز”.

أعلنت جامعة لومونوسوف الحكومية في العاصمة الروسية موسكو اليوم أن العاملين في قسم الكيمياء الإشعاعية أنشؤوا وسجلوا مع زملائهم من مركز أبحاث جراحة القلب والأوعية الدموية “باكوليف” براءة اختراع بديل حيوي (صناعي بيولوجي) لصمام القلب.

وجاء في تقرير الجامعة وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك “الآن تم الجمع بين معايير القوة والمتانة وقد حصل العلماء الروس على براءة اختراع للبديل الصناعي القائم على التامور البقري وغمر سطحه بنانو ألماس”.

حدد مدير قسم طب الجهاز التنفسي والعناية المركزة بمستشفى “تشونغنان” التابع لجامعة ووهان، معايير معينة للمرضى المتعافين من “كوفيد-19″، وذلك لخروجهم من المستشفى وعودتهم لمنازلهم.

وقال تشنغ تشن شون، بحسب موقع “سكاي نيوز”، إن: “البحوث الطبية والملاحظات السريرية دعمت حقيقة مفادها أن المرضى الذين يتعافون من كوفيد – 19 لم يعودوا معديين، ويمكنهم العودة إلى منازلهم بأمان”.

وأوضح شون أن “المرضى المتعافين يجب أن يستوفوا معايير معينة للخروج من المستشفى، ويخضعوا لملاحظة لمدة 14 يوما قبل أن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم”.

لجأت أغلب دول العالم إلى فرض إجراءات "التباعد الاجتماعي" على مواطنيها، لأجل كبح انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، وأصاب أكثر من مليوني ونصف المليون حتى الآن.

لكن دولا أخرى محدودة في العالم، راهنت على المناعة الجماعية أو ما يعرف بـ"مناعة القطيع"، لأجل التصدي للوباء، رغم أن هذه الاستراتيجية تثيرُ جدلا كبيرا في الأوساط الطبية والسياسية.

كشف باحثون أن العالم فقد أكثر من ربع حشراته التي تعيش في البر في الثلاثين عاما الماضية، حيث أظهرت دراستهم انخفاضاً في عدد الحشرات على مستوى العالم.

وتختفي الحشرات من النحل والملقحات الأخرى الحاسمة لإمدادات الغذاء في العالم إلى الفراشات التي تجمل الأماكن، بمعدل أقل بقليل من 1 بالمائة سنوياً، مع وجود كثير من الاختلافات من مكان إلى آخر، وفقا لدراسة نشرتها مجلة “ساينس”.

وهذا الانخفاض في عدد الحشرات أقل مما وجدته بعض الدراسات المحلية الصغيرة، التي أثارت مخاوف مما يسمى بنهاية العالم بالنسبة للحشرات.

أطلق الحرس الثوري الإيراني صباح الأربعاء 23/4/2020، أول قمر صناعي عسكري في مدار حول الأرض، من صنع محلي دون الاعتماد على الخارج.

ووفقاً لوكالة “أرنا” الإيرانية، فإن القمر الصناعي ” نور1″ استقر في مداره حول الأرض على مسافة 425 كيلومتر، وتم إطلاقه بواسطة حامل القمر الصناعي “قاصد” ذي الثلاث مراحل وثنائي الوقود الصلب والسائل، من صحراء إيران المركزية.