علوم وتكنولوجبا

اكتشف علماء هنديون فيروس كورونا لدى نوعين من الخفافيش في 4 ولايات هندية.

وقالت صحيفة إنديان إكسبرس إن العلماء توصلوا لنتائجهم بعد دراسة أجراها المجلس الهندي للبحوث الطبية موضحة أنه تم أخذ عينات من نوعين من الخفافيش في 7 ولايات هندية وتأكدت إيجابية العينات في ولايات كيرالا و بودوتشيري و تاميل نادو بجنوب الهند وولاية هيماشال براديش شمال البلاد.

وتشير الدراسات إلى أن الخفاش هو حيوان ناقل لمختلف السلالات لفيروس كورونا وقد ينتقل من الخفاش إلى الإنسان عبر حيوانات أخرى في حين لم يتم تسجيل حالات مؤكدة لانتقال الفيروس من الخفاش إلى الإنسان بطريقة مباشرة.

لا يزال العالم لا سيما القطاع الطبي يسعى للحصول على كافة الأجوبة بشأن الوباء الذي طال 193 دولة حاصداً أرواح الآلاف، ولا يزال السباق العلمي متواصلاً لفك "طلاسم" هذا الفيروس المستجد.

وفي آخر جولات هذا السباق، نشر باحثون من جامعة كامبريدج دراسة حديثة، بحسب ما أفادت صحفتا "نيويورك تايمز وإيكونوميك تايمز"، أوضحت أن ثلاث سلالات متميزة من فيروس كورونا تطورت، وراحت كل سلالة تؤثر على أجزاء مختلفة من العالم.

كما أضاف العلماء أنه تم العثور على النوعين "أ" و "ج" (أو "سي") بنسب كبيرة بين الأوروبيين والأميركيين، في حين أن النوع "ب" كان النوع الأكثر شيوعًا في شرق آسيا.

نجح باحثون إيرانيون في صناعة جهاز تنفس اصطناعي ومراقبة الحالة الصحية لمرضى كورونا.

وتمكن فريق من الباحثين في كلية الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات بجامعة طهران بالتعاون مع معهد البوليمر الإيراني والبتروكيماويات من صنع جهاز تنفس اصطناعي لاستخدامه للمرضى الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.

وقد تم إنتاج النموذج الأولي لهذا الجهاز في شركة نوجان المعرفية من قبل طلاب وأساتذة كلية الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر في واحة العلوم والتكنولوجيا بجامعة طهران.

قد لا يضطر العالم للانتظار من 12 إلى 18 شهرا للحصول على لقاح Covid-19، حيث يأمل العلماء في إمكانية تكييف جرعة لقاح السل لمكافحة الفيروس الفتاك بسرعة أكبر.

ولكن، حتى الآن، تعتمد الدراسة على الإحصائيات، وما تزال هناك حاجة للتجارب السريرية.

وتشير النتائج الجديدة المثيرة إلى أن علاج فيروس كورونا، ربما كان في متناول أيدينا طوال هذا الوقت. وتظهر الأدلة على أن لقاح BCG شائع الاستخدام، يبدو أنه يحمي ضد Covid-19.

كشفت دراسة حديثة أن بقاء الناس في منازلهم للوقاية من فيروس كورونا أو ما يعرف بـ الحجر الصحي يفتح الشهية على الطعام بشكل أكبر، وهو ما ينذر بزيادة الوزن لاسيما في ظل عدم ممارسة النشاط البدني والتمارين الرياضية.

وبحسب موقع “شوسن إلبو”، فإن دراسة أجريت في كوريا الجنوبية، وجدت أن الناس يلتهمون كميات أكبر من الطعام حين يبقون في البيوت ويشعرون بالملل.

وجه طبيب روسي مختص نصيحة بشأن الأدوية التي يجب أن تصرف لمصابي فيروس كورونا” ممن لم تظهر عليهم سوى أعراض خفيفة.

ونقلت شبكة “سبوتنيك” الروسية عن مدير معهد بحوث طب الطوارئ، سيرغي بيتريكوف، قوله إن “المصابين بفيروس كورونا ذوي الأعراض الخفيفة يتم علاجهم من خلال خافضات الحرارة والفيتامينات”.

كشفت دراسة علمية أن المصابين بفيروس كورونا التاجي المستجد، يكونون أكثر خطورة في نقل عدوى هذا الفيروس لغيرهم خلال الأسبوع الأول من ظهور أعراض الالتهاب الرئوي لديهم.

وتم التوصل لهذه النتائج في دراسة أجرها علماء الأحياء الدقيقة في جامعة هونغ كونغ، ونشرت على موقع The Lancet، ثم أعادت مجلة ساوث مورنينغ تشاينا بوست نشرها .

واعتمدت هذه الدراسة على تحليل عينات لعاب أخذت من 23 مريضا تم تأكيد إصابتهم بفيروس COVID-19.

نظرًا لأن العديد من الأشخاص يقضون الكثير من الوقت على الإنترنت خلال الحجر الصحي، فإن متوسط سرعة الإنترنت، أثناء ساعة الذروة، ينخفض. ولكن هناك طرق لتحسين وزيادة السرعة التي ينصح الخبراء بها.

أولا، تحتاج إلى تحويل عمل "الراوتر" (وهو جهاز بث الإنترنت) إلى نظام عمل متعدد القنوات. وفي حال كان جهازك يدعم الاتصال بتردد 5 غيغا هرتز، فسيتم الانتقال إلى هذا الوضع الأمر الذي يؤدي إلى زيادة سرعة الإنترنت، ولكن ستنخفض مسافة البث.

وينصح الخبراء بعدم وضع "الراوتر" بالقرب من الميكروويف والهواتف المنزلية اللاسلكية وأجهزة مراقبة الأطفال، لأنها تستخدم نفس التردد.

ارتفعت مبيعات أقنعة الوجه والقفازت الجراحية المصنوعة من مادة "اللاتكس" حول العالم، للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد، خاصة عند الخروج من المنزل للضروريات، وسط حظر التجوال المفروض من جانب العديد من الدول.

هل ارتداء قفازات الجراحة ضروري للحماية من كورونا؟

نشر طبيب يعمل في "خدمة الصحة الوطنية" ببريطانيا، مقطعا مصورا عبر تطبيق "تيك توك"، يقول فيه إن الناس من الممكن أن يتسببوا في ضرر أكثر من نفعهم من خلال ارتداء القفازات، وهو المقطع الذي لاقى تداولا واسعا على مواقع التواصل.

اكتشف علماء من جامعة ساوث كارولاينا الطبية في الولايات المتحدة، أن مادة يخرجها إسفنج البحر يمكن أن توقف نمو الخلايا السرطانية في عنق الرحم.

ونشر الدراسة موقع "MedicalXpress". تناولت الدراسة تأثير مادة manzamine A التي تفرزها إسفنجات البحر على نمو وتدمير الخلايا السرطانية في أربعة خطوط مختلفة من خلايا سرطان عنق الرحم. أوقفت المادة نمو الورم وتسببت في موت بعض الخلايا السرطانية، كما أنها لم تضر بالخلايا السليمة.