الخيارات العلاجية لمرض فيروس كورونا 19
د. نضال اسبر
د. نضال اسبر
حددت الطبيبة الألمانية، إريكا شوارتز، ثلاثة معتقدات خاطئة يؤمن بها بعض الأشخاص عن جهاز المناعة وكيفية تقويته كي يمارس مهامه في التصدي للفيروسات ومسببات الأمراض الأخرى بأفضل شكل.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية "دبا"، فأول هذه المعتقدات أنه "ليس هناك حاجة للتطعيم"، قائلة: "يعتقد الكثيرون أنهم لا يحتاجون للتطعيم كونهم بصحة جيدة وأجسامهم قوية بما يكفي للتصدي للبكتيريا أو الفيروسات، لكن الحقيقة هي أن بناء جهاز المناعة يستدعي أن يمرض الجسم أولا".
اعتبرت عالمة بيولوجية أنه لا يمكن توقع نهاية سريعة لوباء كورونا، إلا بحدوث "معجزة بيولوجية" كأن يسيطر الطقس الحار لفترات طويلة أو أن يضعف الفيروس فجأة خلال انتقاله من إنسان لآخر.
قالت ذلك العالمة البيولوجية، أنشا بارانوفا، الحائزة على درجة دكتوراه في العلوم البيولوجية، وأستاذة الأحياء البيولوجية في GMU School of Systems Biology في الولايات المتحدة الأمريكية أول أمس الجمعة.
وأوضحت أن "نهاية سريعة لوباء كورونا ممكنة إذا حدث نوع من المعجزة. أعني بالمعجزة معجزة بيولوجية. أي أن يضعف الفيروس فجأة، أو أن يسيطر طقس مشمس ودافئ تماما لمدة أسبوعين".
كشفت دراسة جديدة ما وصفته بـ"دليل غريب" على الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا حول تلك الدراسة الجديدة، التي تتحدث عن أعراض جديدة غريبة تظهر على المصابين بعدوى "كورونا".
وأظهرت الدراسة أن المصابين بعدوى كورونا قبل ظهور الأعراض الخطيرة، يصابون بفقدان حاستي الشم والتذوق.
وأوصى الأطباء بإجراء عمليات الاختبار والعزل، للأشخاص الذين يفقدون قدرتهم على الشم والتذوق، حتى لو لم يكن لديهم أعراض أخرى.
اكتشف علماء الطب في الصين أن أمراض القلب والأوعية الدموية تزيد 4-5 مرات من خطر وفاة المصاب بعدوى فيروس كورونا المستجد.
وتفيد مجلة JAMA Cardiology، بأن الخبراء تابعوا حالة 416 مصابا بفيروس كورونا المستجد في مستشفى جامعة ووهان.
واكتشفوا وجود دلالة إحصائية بين اضطراب عمل القلب والأوعية الدموية ومعدل الوفيات بين المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد. فمثلا كان 82 من المصابين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية توفي منهم 42.
في حين توفي فقط 15 من بين 334 مصابا لا يعانون من هذه المشكلات.
تتفاوت أعراض فيروس كورونا، عند الإصابة بالمرض، اختلافا كبيرا بين المرضى، وهذا يعني أن العديد من الأشخاص ربما أصيبوا به دون أن يدركوا ذلك.
وقد تأتي نتائج الاختبارات للعديد من الأشخاص "سلبية"، لكنهم في الواقع ربما أصيبوا بالفعل بالمرض دون أن تظهر عليهم الأعراض، ليطرح ذلك السؤال: هل من الممكن معرفة ذلك، وكيف يجب أن تتصرف إذا كنت تعتقد أنك ربما أصبت بمرض كوفيد-19؟
تم إجراء الدراسة على 4 من قردة المكاك (الجينوم قريب من الإنسان) حيث تم تعريض القرود لفيروس الكورونا المسبب للمرض COVID-19 وأُصيبت بعدوى الفيروس وظهرت على القرود الأعراض من احتقان البلعوم ونقص الوزن وارتشاحات في صورة الصدر، ثم تم اجراء اختبار PCR لتأكيد إصابة كل القرود وجائت النتائج إيجابية.
أيدت دراسات علمية متعددة الفرضية التي ترجح انتصار معركة العالم بالتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد مع حلول فصل الصيف والطقس الدافئء لكن مؤقتا.
لا يوجد حاليا أي دليل على احتمال انتقال COVID-19 من خلال الطعام، وسط خوف الكثيرين من التقاط العدوى من الأطعمة ومتاجر البقالة.
وقال بنجامين تشابمان، الأستاذ وأخصائي سلامة الأغذية في جامعة ولاية نورث كارولينا: "ليس لدينا أي دليل على أن المواد الغذائية هي مصدر للمرض من COVID-19".
وأكد تشابمان أن هناك الكثير مما لا نعرفه عن COVID-19 والفيروس الذي يسببه، SARS-CoV-2.
بدأت جائجة "كوفيد 19" أو ما يعرف باسم فيروس كورونا المستجد، في أواخر عام 2019، عندما ظهرت حالات من الالتهاب الرئوي في الصين لسبب غير معروف.
فيما بعد عُرف سبب الالتهاب الرئوي، وهو فيروس جديد، اسمه العلمي "سارس كوف 2"، أو متلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة 2، أو "كوفيد 19" وفقا لتسمية منظمة الصحة العالمية، وهو المرض الذي يسببه فيروس كورونا.
ورغم إعلان المنظمة فيروس كورونا المستجد جائحة، فإن مرض "كوفيد 19" قد يكون طفيفا لأغلبية من يصابون به، حسبما يقول المتخصصون.
مرض طفيف