علوم وتكنولوجبا

أعلن علماء أوروبيون وأمريكيون تمكنهم من تطوير لقاحات مخصصة للوقاية من بعض أنواع مرض السرطان.

وذكر علماء من الولايات المتحدة أنهم طوروا لقاحاً جديداً، مكوناً من 20 نوعاً من مولدات الضد الموجودة في الجسم، ومخصصاً للوقاية من بعض أنواع سرطانات الجلد، مشيرين إلى أن اللقاح وبعد اختباره لمدة 25 شهراً تبين أنه قادر على وقاية 4 أشخاص من أصل 6 من هذه السرطانات.

أظهرت دراسة طبية أن تناول تفاحة كاملة بقشرتها في اليوم يمكن أن يساعد في جهود محاربة البدانة وتحقيق هدف فقدان الوزن والحصول على قوام رشيق بين البالغين والأطفال، حيث تعمل على كبح الشهية والحفاظ على صحة الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
وأكد تقرير صادر عن كلية الطب جامعة «نيويورك» الأميركية، أن تناول التفاح يمكن أن يساعد في فقدان الوزن، بل منع اكتساب المزيد من الوزن الزائد.
وقالت خبيرة الصحة الدكتورة جوانا ماكميلان إن تناول التفاح بالقشر يمكن أن يساعد في السيطرة على شهيتك والمساعدة في التخلص من الوزن الزائد من خلال ملء المعدة لأطول فترة ممكنة.

كشفت دراسة إيطالية حديثة أجراها باحثون بجامعة لاكويلا الإيطالية أن تناول الكاكاو أو أحد منتجاته مثل الشوكولا بشكل منتظم، يمكن أن يحسن الأداء المعرفي والإدراكي ويقوي الذاكرة، وخاصة لدى كبار السن.
وأوضح الباحثون أن الشوكولا غنية بمركبات «الفلافانول» وهي فئة من المركبات الطبيعية المعروفة بفوائدها للأعصاب.
ووجد الباحثون أن من تناولوا الكاكاو والشوكولا، تحسن لديهم الأداء المعرفي اليومي، وظهر تأثير ذلك في عوامل مثل الاهتمام وسرعة المعالجة، والذاكرة العاملة، والطلاقة اللفظية إلى حد كبير.

تعتبر قرصة النمل من القرصات المضرة بالصحة والتي تسبب الكثير من المشاكل والأعراض، والتي على الرغم من أنها غير خطرة، إلا أنها قد تعود بالكثير من الفوائد على الصحة على الرغم من بعض الآثار التي قد تظهر على الجلد. وعلى الرغم من كل الأعراض التي قد يتعرض لها الشخص نتيجة قرصة النمل، إلا أن هذه اللدغة تعود بالكثير من الإيجابيات على الصحة وإذ إنها تؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية وزيادة عدد كريات الدم وتعزز تنشيط الخلايا العصبية في الدماغ. كما أن قرصة النمل، تساعد الجلد على مقاومة البكتريا ما يجعلها أكثر تحملاً لدرجات الحرارة المرتفعة.

وكالات

يطرحُ بعض الأشخاص سؤالاً: ما الذي يجعل البعض دون غيرهم من ذوي النوم الثقيل؟ وبحسب ما كشف بحث نُشِرَ في الجمعية العامة لعلم الأعصاب، فإن السبب العلمي يكمن في زيادة نشاط دماغ هؤلاء خلال النوم، ما يجعل عقولهم مركزة على نشاط مكثف، فيقل تأثرها بالعوامل الخارجية التي تؤثر عادة في نومنا وتدفعنا أحياناً إلى الاستيقاظ.
وهكذا يكون عقلهم نشطاً جداً خلال النوم ومشغولاً بفعل العديد من المهام. فيمنع هذا النشاط وصول الأصوات والأفعال التي توقظ أغلب الناس، ما يجعل نومهم ثقيلا جداً.

بين مؤخرا علماء من معهد بوتسدام الألماني أسباب الفيضانات وسقوط الأمطار الغزيرة في العديد من مناطق العالم في السنوات الأخيرة.

ونقلت مجلة Nature Climate Change عن العلماء قولهم “نعتقد أن التغيرات التي طرأت على درجات الحرارة في السنوات الأخيرة نتيجة الاحتباس الحراري، هي السبب وراء العديد من الظواهر الطبيعية التي نشهدها مؤخرا، ولو استطعنا تقدير الآثار الناجمة عن تغير الحرارة بمقدار 1.5 أو 2 درجة مئوية سنتمكن من التنبؤ بالعديد من الظواهر الطبيعية مستقبلا كحركة التيارات المائية في المحيطات”.

كشف تقرير أصدره المعهد الوطني للسرطان في فرنسا عن ركود العلاجات الكيميائية المأخوذة عن طريق الفم؛ حيث عادة ما يتطلب أخذها بين علاجات أخرى عن طريق الحقن، في ظل وجود 77 عقاراً مضاداً للسرطان يتم تناولها عن طريق الفم حاصلين على رخصة تسويقية في فرنسا.

أظهرت الدراسات أن ما يقارب من ثلثي الأشخاص يشعرون برعشةٍ خلال سماع مقطوعة موسيقية تخطف الأنفاس والألباب، حيث يطلق على هذا الشعور اسم القشعريرة.
ويحاول العلم معرفة سبب إثارة القشعريرة في المرتبة الأولى، واقترح بعض العلماء أن تكون القشعريرة استبقاء تطورياً لأسلافنا القدامى الذين أبقوا أنفسهم دافئين من خلال طبقة ماصة للحرارة متموضعة تحت شعر بشرتهم مباشرةً.
الشعور بالقشعريرة هو تغير مفاجئ في درجة الحرارة، كالتعرض لنسيم بارد خلال يوم مشمس مثلاً، ما يجعل الأشعار تنتصب مؤقتاً ثم ترتخي معيدة الطبقة الماصة إلى مستواها الطبيعي.

تمكن خبراء من شركة ألمانية من تصميم مصعد مميز، قد يغير مفاهيم استخدام المصاعد في العالم.

ونقل موقع روسيا اليوم عن الخبراء قولهم إن “المصعد الفريد يعتمد نظام الحركة الأفقية والعمودية، وصمم خصيصا ليعمل دون كوابل، بالاعتماد على منظومة مغناطيسية خاصة، تشبه تلك التي تحرك القطارات المغنطيسية، ما يجعله اختراعا مهما سيغير مفاهيم التنقل في المباني الشاهقة”.

توصل علماء صينيون إلى نتائج تبين أن مادة الكافيين الموجودة في القهوة تؤثر على الشهية وتساهم بإنقاص الوزن.

وفي مقال نشرته مجلة Nature Communications قال العلماء “قمنا بالعديد من التجارب على الفئران المخبرية لمعرفة تأثيرات مادة الكافيين على آلية عمل الجملة العصبية والعديد من الوظائف الحيوية، وقمنا بمتابعة مسارات عمل الأعصاب في حال حقن تلك المادة في أجساد الفئران، وراقبنا المستقبلات العصبية الموجودة في منطقة تحت المهاد بالدماغ والتي تتحكم بضبط عمليات الأيض وتحوي على مراكز التحكم بالجوع والعطش “.