إيران

الموقع
28-04-2009

«طالبان» تعلّق اتفاق السلام مع باكستان

أعلنت حركة «طالبان» الباكستانية، أمس، تعليق اتفاق سلام مبرم مع حكومة إسلام أباد منذ أسبوعين، بعد احتدام الاشتباكات بين الطرفين في معقل الحركة في شمالي غربي البلاد، فيما زار رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون أفغانستان وباكستان، معلناً «فصلاً جديداً» في استراتيجيته لدعم مكافحة «بوتقة الإرهاب الدولي» المتمركزة بين البلدين، على حد وصفه.
27-04-2009

إيران: اعتقال تنظيم "إرهابي" على صلة بإسرائيل

 قال مسؤول استخباراتي إيراني رفيع، الأحد، إن بلاده اعتقلت مجموعة من الأشخاص على صلة بإسرائيل كانوا يخططون للقيام بتفجيرات قبل الانتخابات الرئاسية التي تشهدها الجمهورية الإسلامية في يونيو/حزيران.
26-04-2009

ليبرمان يريد مفاوضة سوريا دون شروط مسبقة

قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اليوم إن سوريا ليست شريك سلام وإسرائيل مستعدة لبدء محادثات سلام فورية معها فقط إذا لم يُطرح الانسحاب من الجولان شرطا مسبقا، وهو تصريح انتقده وزير الدفاع إيهود باراك الذي دعا إلى مفاوضات تطبع العلاقات مع دمشق لأنها مصلحة إسرائيلية.

25-04-2009

كلينتون بالعراق بعد تفجيرات دامية ببغداد

وصلت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى العاصمة العراقية بغداد اليوم السبت في زيارة مفاجئة، واعتبرت أنه ليس هناك مؤشرات على انزلاق البلد مجددا باتجاه حرب طائفية بالرغم من التفجيرات الأخيرة بهذا البلد. 
25-04-2009

ليبرمان: لا فائدة من مفاوضة دمشق ويجب «خنق» حماس

أفرغ وزير الخارجية الاسرائيلية افيغدور ليبرمان امس، بعض ما في حقيبته السياسية من تطرف، فحيد محادثات التسوية مع الفلسطينيين حتى التوصل الى حل للمسألة الايرانية، التي قال انها تتصل بلبنان وسوريا و«الارهاب الاسلامي» في مصر وغزة والعراق، ورفض عودة أي لاجئ فلسطيني الى أرضه، داعيا الى «خنق» حركة حماس، والتخلي عن المفاوضات غير المباشرة مع دمشق.
23-04-2009

«المنار» إبليس مصر الجديد؟

لم تعد «الجزيرة» شاشة «الشر» بالنسبة إلى الصحافة المصرية الناطقة بلسان الحزب الوطني الحاكم. صحيح أنّ الخلافات مع قطر لا تزال مستمرة، لكنّ التركيز كله ينصبّ الآن على الخلاف بين النظام و«حزب الله» على خلفيّة اعتقال الأمن المصري 50 شخصاً بتهمة مساعدة الحزب في إرسال الدعم لقطاع غزة. وبالتالي، نسي كثيرون مشاكل النظام المصري مع المحطة القطرية والتفتوا إلى قناة «المنار» وكلّ الوسائل الإعلامية التي تعبر عن توجهات «حزب الله». وقد نشرت «روز اليوسف» في صفتحها الأولى أول من أمس تساؤلاً عن موقف مراسلي «المنار» و«وكالة أنباء إيران» في مصر وكيفية تعاملهما مع الخلاف الحاصل، في إشارة إلى ضرورة التضييق عليهما. وتوالت شائعات عدة عن إغلاق مكاتب «المنار» في مصر. واللافت أنّ الشائعة نُشرت أولاً من جريدة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية التي توقّعت إغلاق مكتب القناة التي لم تخصص أي برامج أو نشرات للهجوم على مصر بل اكتفت ببث رد السيد حسن نصر الله تماماً كما فعلت كل القنوات. لكنّ أمين بسيوني رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية «نايل سات» اضطر أخيراً للتأكيد على عدم وجود نية لإغلاق مكتب المحطة. علما بأنّ «نايل سات» ليست الجهة المختصة في هذا الموضوع. أي أنّه في حال منع بث القناة فسيكون ذلك من خلال توجيه مباشر من الجهات السياسية، لكنّ «نايل سات» يمكنها قطع البث من جانبها في حالة واحدة وهي عدم دفع القناة للمستحقات المالية وهو ما لم يحدث بالطبع في حالة «المنار». أما مدير عام قناة «المنار» عبد الله قصير فأكّد أن كل ما ينقل في بعض الصحف المصرية والعربية عن حجب قناة «المنار» أو إقفال مكتبها غير صحيح وأنّ المحطّة لم تتلقّ حتى الساعة أي طلب بمغادرة الأراضي المصرية.
الهجوم على المحطة اللبنانية دفع الصحافي محمود بكري إلى الخروج بعد صمت طويل والتأكيد على قطع علاقته بالقناة كمدير مكتبها، وأنّ هذا القرار اتخذ في كانون الثاني (يناير) الماضي. لكن كثيرين رأوا في هذا الإعلان المتأخر رغبةً في تفادي أي هجوم ضد المصريين العاملين في وسائل إعلامية تابعة لـ«حزب الله» أو إيران. من جهته يقول عبد الله قصير إنّ إستقالة بكري غير مرتبطة بأي موقف سياسي، «خصوصاً أنّ القناة تعاطت مع الخلاف بين «حزب الله» والنظام المصري منذ عدوان تموز بطريقة مهنية ولم تكن طرفاً» ويضيف أن لا موظّفين في مكتب «المنار» في القاهرة، «بإستثناء بكري الذي غادر قبل ثلاثة أشهر».
لكنّ بعض المراقبين يرون بأنّ الأزمة الحاصلة ستؤدي إلى عقبات عدّة ستواجه كل الموظفين في مكاتب قناتي «المنار» و«العالم» إذا استمر الاحتقان بين الطرفين وتحريض الصحف الحكومية التي تلوح بتهمة التخوين في وجه كل من يتعامل مع الحزب و«الدولة الفارسيّة»!