الحسم في إدلب بين الأخبار والواقع
تبدو لغة النار هي الأقرب للحسم في إدلب السورية في ظل عدم التزام المجموعات الإرهابية المتواجدة هناك بالإتفاقيات الدولية التي ابرمت في سوتشي بتأيد روسي إيراني تركي.
وعلى ما يبدو من الأخبار المتداولة خلال الأسبوع الأخير أن الجيش السوري أنهى استعدادته لعملية عسكرية في منطقة خفض التصعيد التي أفرزها اتفاق سوتشي بإدلب، لتبدو جبهة إدلب التي تسسيطر على أكثر من 70 بالمئة من أراضيها فصائل مسلحة على رأسها “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا) على صفيح ساخن ولاسيما بعد خبر قيام جبهة النصرة بإعتداءات إرهابية على قاعدة حميميم الروسية في طرطوس ثلاث مرات خلال أسبوع.