زحفٌ قادم الى الجولان.. “يومُ الحرب الكبرى بات وشيكا”!
لعلّها المعركة الأكثر إيلاما وخطورة على “اسرائيل”. ما يجري في الجنوب السوري ليس بالحدث العسكري العابر على الجبهة السوريّة بالنسبة لتل ابيب.
لعلّها المعركة الأكثر إيلاما وخطورة على “اسرائيل”. ما يجري في الجنوب السوري ليس بالحدث العسكري العابر على الجبهة السوريّة بالنسبة لتل ابيب.
حَطَّ بنيامين نِتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الرِّحال ظُهر اليوم في موسكو للمَرّة الثالثة مُنذ بِداية العام لاستجداء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالعَمل على إخراج القُوّات الإيرانيّة من سورية، التي يَرى في وجودِها تَهديدًا وُجوديًّا لدَولة إسرائيل، ولكنّه لن يَحصُل على ما يُريد، وسَيكون إنجازه الوَحيد من هَذهِ الرِّحلة هو حُضور مُباراة كُرة القَدم بين إنكلترا وكرواتيا في الدَّور قبل النِّهائ
صحيح أنّ في إسرائيل ــ كحال دول عدّة في العالم ــ معاهد أبحاث في مجالات مختلفة، ولكن يبدو أن أحدها لافت للاهتمام أكثر من غيره. ليس فقط بسبب الحقل الذي يبحث فيه، وإنما لأن التوصيات التي يقدّمها تؤثر في قرارات المنظمات الدولية التي تُعنى بالثقافة والتعليم على وجه الخصوص.
لا تعني زيارات بنيامين نتنياهو المتكررة إلى موسكو، الثالثة خلال أقل من ستة أشهر، وتحت العناوين الإيرانية والسورية نفسها، أن لديه أدوات خاصة قادرة على اجتراح العجائب في العاصمة الروسية، ولا حتى وسائل ضغط قادرة على إقناع الرئيس الروسي، بتبنّي خيار تل أبيب بإخراج إيران وحلفائها من سوريا. بل يعود ذلك، بالدرجة الأولى، إلى أنّه لا يوجد بين يديه خيار بديل أقل كلفة من هذا المسار.
يصل مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، اليوم، إلى العاصمة الروسية موسكو للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. في جعبة ولايتي رسالة من السيد علي خامنئي إلى بوتين، سيتسلمها الأخير في توقيت بالغ الدلالات في أكثر من اتجاه.
«الموك»، أو غرف العمليات العسكرية عبر الحدود، التي ما كان للحرب السورية أن تستمر من دونها، كادت تجد لها قبل أسبوعين نسخة باكستانية على الحدود مع إيران.
هدد وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، جنود الجيش السوري من «مغبة الاقتراب من المنطقة العازلة (بين هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل وبقيّة الأراضي السورية) حيث سيعرضون أنفسهم للخطر»، في إشارة واضحة إلى أنه سيتم إطلاق النار عليهم.
أعلنت الشرطة الإيرانية عن تفكيك خلية إجرامية شمال محافظة سيستان وبلوشستان واعتقال 14 من أفرادها في خمس مناطق مختلفة من البلاد.
وقال العميد محمد قنبري قائد شرطة محافظة سيستان وبلوشستان في تصريح له اليوم: إن عناصر الخلية قاموا خلال السنوات الثلاث الماضية بمختلف الأعمال الإجرامية كالسطو المسلح المترافق باحتجاز الرهائن وتصنيع القنابل اليدوية والاتجار بالمخدرات وإغلاق الطرق وإطلاق النار لخلق حالة من عدم الأمان شمال المحافظة.
«نحن لسنا في حربٍ تجاريّةٍ مع الصّين. لقد خسرنا هذه الحرب منذ سنواتٍ طويلة بسبب القوم الأغبياء والقليلي الكفاءة الذين كانوا يمثّلون الولايات
المتّحدة… لا يمكننا أن نسمح لهذا بالاستمرار»
دونالد ترامب على حسابه في «تويتر»، 4 نيسان 2018
كلّما بسط الجيش السوري سيطرته على رقعةٍ جديدة من الأراضي السورية اقتربت أكثر «الساعة الصفر» لوضع «الحل السوريّ» على السكّة. ثمّة تزامنٌ لافتٌ بين «إنجازات» المسارين العسكري والسياسي بدأت ملامحه بالاتّضاح مع عودة غوطة دمشق إلى كنف الدولة السوريّة، قبل أن يتكرّر الأمر مع تطوّرات درعا الأخيرة.