على طريق «الحل السوري»: «إعادة تأهيل الجيران»!
خطت المسألة السوريّة خطوةً واسعةً نحو «مرحلة الخواتيم». وتكفّل ترتيب أوراق الجبهة الجنوبيّة باستكمال حلحلة «العُقد الوسطى» تمهيداً للالتفات نحو الملفّات الأخيرة بما تحويه بدورها من تفاصيل بالغة التعقيد. كان ملفّ الغوطة ومحيط دمشق أصعب «العُقد الوسطى» وأوّلها إنجازاً، ولعب النّجاح في حسمه دوراً مباشراً في طي ملف شمال حمص في شكل نهائيّ.