إيران
إسرائيل: ترحيب بالتهديدات... وقلق من التراجع
كشفت صحيفة «هآرتس» أنّ الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تدير نقاشاً حول السيناريو الأفضل بالنسبة إلى إسرائيل، في الساحة السورية. وما إن كان إظهار المزيد من التصميم الأميركي في مواجهة إيران وروسيا، لكبح جهودهما، أو أن الأمر ينطوي على مخاطرة باندلاع مواجهة مباشرة بين الدول العظمى التي يمكن أن تنعكس على ما يجري هنا؟
الوهابية والغرغرينا التي تأكل جسمها!
لم تأتِ قمم واجتماعات الرياض بزخارفها وبذخها وأدوات تعبيرها السيميائية وصفقاتها المالية المهولة لتغطي على سلسلة الإخفاقات السياسية والعسكرية التي مُنيت بها المملكة السعودية خلال عهودها الأخيرة فحسب، بل هدفت أيضاً إلى إبعاد التهمة عن «الوهابية» في كل ما سبّبته من عنف مريع، وتكفير، وتعصّب، وشعوذة فتوائية استمرت في تغذية المتخيل الإسلامي بمستلزمات تهديد الأمن والاستقرار.
«سعوديون مع التطبيع»
الإنقسام الخليجي/ الخليجي الذي وقع في بداية الشهر الحالي، وأدى إلى حصار قطر إقتصادياً وسياسياً وديبلوماسياً، وتصنيفها ضمن البلدان الداعمة للجماعات الإرهابية، عدا إفرازه خطاباً إعلامياً سعودياً شوفينياً مقززاً، بدأ ينحو في الأيام الماضية، الى تمهيد الأرضية للتطبيع مع «إسرائيل».
واشنطن نحو إعادة ترسيم الخطوط الحمر: سيناريو ضربة «الشعيرات 2»
الجبير يقفل باب التفاوض مع قطر: المطالب الـ 13 «تؤخذ كما هي»
حذر في تل أبيب من «عدوانية» الرد السوري
لم تكن تحذيرات المدير السابق لمكتب مكافحة الارهاب في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، العميد نيتسان نورئيل، من أن «على إسرائيل أخذ تهديد (الرئيس السوري بشار) الأسد بالانتقام على محمل الجد»، أمراً عابراً، أو نتيجة نزعة تشاؤمية، أو حتى بفعل معلومات مستجدة عن قدرات عسكرية جديدة لدى الجيش السوري.
جبهة النصرة: غير معنيين بقرارات أستانة وجنيف
قالت هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة" في بيانٍ لها إنها غير معنية بقرارات مؤتمرات أستانة وجنيف، وذلك في إطار ردها على تصريحات المتحدث بإسم الرئاسة التركية حول دخول قوات روسية وتركية إلى إدلب.
«خلافاً للتخطيط»... إسرائيل تتدحرج نحو «الهاوية» السورية
حرب الخليج الإعلاميّة: شوفينيّة الأشقّاء
تغيّرت السياسة في الخليج. أحدث عصر محمد بن سلمان — وراعيه محمد بن زايد (ورعاتهما في اللوبي الصهيوني في واشنطن) ثورة في المنطقة لم يسبق لها مثيل. تغيّرت السياسة والإعلام والحروب منذ قدمهما على الساحة. تآلفهما ربط مصير العالم العربي بمصيرهما، وواشنطن تراقبهما بتحفّظ وقلق لكن لا خيار لها إلا المباركة. وانفجار الصراع الخليجي أدخل أدوات اشتباك لم يشهدها العالم العربي منذ الستينيات.