بدأ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا وطاقمه المرافق له اجتماعاً مباشراً مع أعضاء وفد الفصائل السورية المسلحة الذي يضم 10 ممثلين من بينهم العميد الركن أحمد بري، وياسر عبد الرحيم، قائد غرفة العمليات فتح حلب، فيلق الشام في فندق "غراند بارك ييسيل" بالعاصمة الكازاخية.
عقد وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفرى والوفد الإيراني برئاسة مساعد وزير الخارجية حسين جابرى أنصارى اجتماعا ثنائيا في إطار اجتماع استانا 5 حول سورية.
كما عقد وفد الجمهورية العربية السورية اجتماعا تشاوريا مع الوفد الروسي برئاسة مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين.
تنطلق اليوم أعمال اجتماع «أستانا 5» حول سورية بمشاركة جميع الوفود التي شاركت في اجتماع «أستانا 4» وبالصفة نفسها، على حين أجرى ممثلو كل من روسيا وتركيا وإيران جلسة عمل، أمس، في العاصمة الكازاخية، تباحثوا خلالها في مكافحة الإرهاب، وتنسيق البيانات المتعلقة بمذكرة «مناطق خفض التصعيد»، وتشكيل اللجنة السورية للمصالحة الوطنية، وإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار. ووصل وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إلى أستانا للمشاركة في الاجتماع، وفق ما ذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.
عقب 30 حزيران (يونيو) 2013، بدأت السياسة المصرية في تأدية دور التابع في علاقتها بالسعودية، ليجر الموقف بظلاله على المؤسسة الدينية الرسمية (الأزهر) ومواقفها التي بدت مجاملة للمملكة الوهابية!
عشية اجتماع خبراء الدول الضامنة لمسار أستانا تمهيداً لعقد «أستانا 5» بشأن الأزمة الذي من المقرر عقده في العاصمة الكازاخسية يومي الأربعاء والخميس المقبلين برعاية الدول الضامنة روسيا، وتركيا، وإيران جرت اجتماعات ثنائية، بين كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في تركيا، ومساعد الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري مع مساعد وزير الدفاع الروس
عكست مواقف وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، برفض أي تسوية سياسية في سوريا تشارك فيها إيران، منسوب القلق في تل أبيب إزاء مستقبل الأوضاع على الساحة السورية. وكشف الموقف الرسمي الإسرائيلي في رفض بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة، ما يدور من تقديرات ومخاوف لدى صناع القرار إزاء مستقبل الخيارات الأميركية.