محادثات أستانا التي كانت مقررة في 12 و13 حزيران تم تأجيلها إلى «أجل غير مسمى». وجاء الإعلان بالتوازي مع لقاء المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، في موسكو، وزير الخارجية سيرغي لافروف. وأوضح المتحدث أن «ممثلي روسيا وتركيا وإيران سيواصلون في الأيام والأسابيع المقبلة لقاءات عمل على مستوى الخبراء في عواصمهم».
حذّر مسؤول رفيع في الاستخبارات الإسرائيلية من التهديد الذى يفرضه تنامي قوة طهران في سوريا، داعياً إلى أن يتحول هذا الأمر إلى محور الاهتمام الأول بالنسبة إلى إسرائيل والغرب.
ألقت تركيا بثقلها وراء قطر إذ وافق البرلمان التركي الأربعاء على مشروع قانون يتيح نشر قوات في قاعدة عسكرية تركية بقطر في تحرك يهدف فيما يبدو لدعمها في مواجهة عزلة دبلوماسية وتجارية من بعض من أكبر القوى في الشرق الأوسط.
وقال مسؤولون إن تركيا يمكن أن تسارع أيضاً إلى توفير إمدادات الغذاء والماء الضرورية للدولة الخليجية التي تواجه العزلة من بعض أكبر القوى في الشرق الأوسط.
بعد مرور 3 أيام على بلوغ الأزمة بين السعودية والإمارات من جهة، وقطر من جهة ثانية، ذروتها، تبدو فرص نزع فتيل الانفجار ضئيلة إلى حد كبير. إذ إنه، على الرغم من تواصل الجولة المكوكية لأمير الكويت على عواصم المشيخات الخليجية، ظلت المواقف السعودية والإماراتية تتخذ مساراً تصاعدياً دونما أي إشارة إلى نية تهدئة أو بادرة ليونة.
استشهد 12 شخصاً وأصيب 39 آخرون جراء الاعتداءين الارهابيين اللذين وقعا اليوم داخل مبنى مجلس الشورى الإسلامي الإيراني وفي مرقد الإمام الخميني في طهران.
وقال مسؤول الإسعاف الطبي في إيران بيرحسين كوليوند في تصريح له: “إن حصيلة الهجومين الإرهابيين في طهران بلغت 12 قتيلا و39 جريحا حتى الآن” مبينا أن عمليات الإنقاذ في مراحلها النهائية فيما تم إطلاق سراح الرهائن الأربعة الذين احتجزهم الإرهابيون.
أصيب 56 شخصا في حادث اصطدام قطارين بمترو أنفاق في محطة طرشت غرب العاصمة الإيرانية طهران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “ارنا” عن مدير العلاقات العامة لمركز الطوارئ في طهران حسن عباسي قوله اليوم إن “الحصيلة النهائية للمصابين جراء الحادث الذي وقع مساء أمس بلغت 56 شخصا”.
وحول كيفية وقوع الحادث أوضح مدير العلاقات العامة لشركة مترو طهران احسان مقدم أن قطارا كان متوقفا في محطة طرشت لنزول وصعود الركاب وفجاة اصطدم به من الخلف قطار آخر آت إلى المحطة.
وكالات
كشفت روسيا أنها قد تعيد النظر في دعوة العديد من ممثلي الميليشيات المسلحة إلى اجتماع أستانا المقبل حول سورية، على حين أكد مصدر مقرب من الاجتماع احتمال عدم عقده في الموعد الذي تم تحديده سابقاً نظراً لعدم تحديد أطر مناطق «تخفيف التصعيد» بسبب إعاقة تركيا لعملية التنسيق.