إيران

دعا مؤسس اللوبي السعودي في الولايات المتحدة سلمان الأنصاري إلى تحالف بين الرياض وتل أبيب، بالاستناد إلى "مصالح إقليمية واقتصادية مشتركة"، مشيراً إلى أنه بإمكان البلدين أن يُشكّلا "العمودين التوأمين الجديدين للاستقرار في المنطقة".

التناغم والتكامل ووحدة الأهداف بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل باتت كلها واضحة بلا أي حاجة أو ضرورة للاستدلال عليها. نظرة الرياض إلى تل أبيب تطورت من كيان غير عدو إلى كيان حليف: شركاء في المصالح وشركاء في المصير.

لم يُحرج التورطُ الأميركي والتركي في شمال حلب الفصائلَ المُسّلحة فحسب، بل بات بعد تصاعده يُهددُّ بقلب المعادلة التي كانت تحكمُ العلاقة بين هذه الفصائل، معيداً إياها إلى مُربّع الاقتتال.

على حين أعلنت موسكو أمس عن آلية جديدة للتفاوض بشأن سورية، بكشفها عن لقاء وزاري بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وبعض الدول الإقليمية المؤثرة، سيعقد في مدينة لوزان السويسرية السبت المقبل، أبدت واشنطن مرونة حيال استئناف التعاون مع موسكو بشأن سورية مشترطةً لذلك إظهار روسيا «حسن نية».

أعلنت تركيا أمس أنها ستتصدى بكل قوة للمكائد التي تحاك لها في سورية والعراق، وإذ حذرت من حرب إقليمية أو دولية ما بين روسيا والولايات المتحدة، أشارت لأول مرة إلى إمكانية مصالحة في سورية. وواصلت توجيه الانتقادات لواشنطن على دعمها لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية.

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن لقاء وزارياً حول سوريا بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وبعض الدول الإقليمية المؤثرة، سيُعقد في لوزان يوم السبت المقبل.

أعلنت مديرة إدارة الخدمات الطبية في وزارة الداخلية اللواء باسمة الشاطر أن عدد مصابي قوى الأمن الداخلي المسجلين تراوح بين 8 إلى 9 آلاف، كاشفة عن توقيع مذكرة تفاهم مع الأمانة السورية لتقديم كل ما يحتاجه المصاب باعتبار أن الأمانة تمتلك مركزاً متطوراً لتركيب الأعضاء.

تعمل موسكو بشكل متواز على الخطين السياسي والعسكري مع الدول الإقليمية المعنية بالشأن السوري، للوصول إلى «تفاهم» جديد، قد يمثّل بديلاً مؤقتاً عن «اتفاق جنيف» الذي أقرته مع واشنطن، ووصل تطبيقه إلى طريق مسدود أغلق بدوره قنوات المحادثات بين البلدين.