واشنطن: قوات خاصة إلى سوريا
أكد البيت الأبيض، أمس، أن الإستراتيجية الأميركية في سوريا «لم تتغير»، رغم قرار إرسال عدد محدود من القوات الخاصة على الأرض، وذلك في تغير لإستراتيجية الرئيس باراك أوباما الذي كان يرفض إرسال جنود إلى سوريا.
أكد البيت الأبيض، أمس، أن الإستراتيجية الأميركية في سوريا «لم تتغير»، رغم قرار إرسال عدد محدود من القوات الخاصة على الأرض، وذلك في تغير لإستراتيجية الرئيس باراك أوباما الذي كان يرفض إرسال جنود إلى سوريا.
انطلقت في فيينا مباحثات "التسوية السورية" على مستوى وزراء خارجية الدول المعنية في إطار موسّع بمشاركة 19 وفداً.
وتُمثّل الوفود روسيا والولايات المتحدة والسعودية والصين وتركيا وإيران والإمارات وقطر والأردن وألمانيا وفرنسا ومصر وإيطاليا وبريطانيا والعراق ولبنان. وانضم إلى المباحثات كذلك المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني.
توحي اجتماعات فيينا بما لا تحويه: الحل السياسي بعيد، ولا توقّف للقتال ميدانياً. الثابت الوحيد، حتى الان، هو ان الحرب مستمرة، بإنتظار تغيّر مواقف الأفرقاء. اي حديث اخر عن حل، او تسوية، يبقى في دائرة «التفكير بالتمني».
قال عضو في المعارضة السورية وقائد لمجموعة مسلحة إنه لم توجه الدعوة للمعارضة السورية ولا لممثلين عن مجموعات مسلحة لحضور المحادثات الدولية المقرر عقدها في فيينا اليوم لبحث الأزمة السورية.
أدى انفجار صهريج بمفخخيه من تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"- "داعش" الى مقتل وجرح العشرات من عناصر التنظيم في جنوب الفلوجة العراقية حيث كانوا يعدونه لتفجيره في مكان غير محدد.
سلّم معظم الإعلام الأميركي بـ«ضرورة حضور إيران في مؤتمر فيينا» و«أهمية مشاركتها في أي مفاوضات بشأن الأزمة السورية». الإعلام الغربي الذي طالما أبلس الدور الإيراني في سوريا (في السياسة وعلى أرض المعارك) اعترف أخيراً بأنه لا حلّ سياسياً من دون أن تشارك الجمهورية الإيرانية بوضع أسسه.
لولا عاصفة «السوخوي» لما كانت فيينا، ولولا العملية العسكرية الروسية، لما شكلت اجتماعات العاصمة النمساوية أول محطة دولية ـ إقليمية جدية على طريق السعي لإيجاد حل للأزمة السورية.
يبدو أن ملف الأزمة السورية وُضع على نار حامية.
ظلت حكومات دول الخليج تعتمد مقاربة تقوم على انكار وجود مواطنين لها في التنظيمات المتشددة، أو التخفيف من أثر ذلك عبر ادعاء أن ما يقوم به المواطنون الخليجيون لا يكاد يتعدى دعم بعض الجهات المسلحة ضد النظام السوري، وعلى الرغم من تورط عدد كبير من المواطنين الخليجيين في أحداث 11 سبتمبر، وافتخار تنظيم «القاعدة» بضم أكثر من قائد وشرعي خليجي في صفوفه، وإعلان الولايات المتحدة عن معتقلين خليجيين يتبنّون ف