المعلم: روسيا وإيران تساهمان في دحر الإرهاب
أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس، أن الجهود الروسية والإيرانية تساهم بجدية في دحر الإرهاب والمساعدة على إنجاح الحل السياسي للأزمة، مؤكداً اهتمام
أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس، أن الجهود الروسية والإيرانية تساهم بجدية في دحر الإرهاب والمساعدة على إنجاح الحل السياسي للأزمة، مؤكداً اهتمام
فرضت الغارات الجوية الروسية، والتقدم المتعدد الجبهات للجيش السوري والحلفاء، الى جانب موجة النازحين الكبيرة التي تدفقت على اوروبا، ايقاعاً سياسياً مختلفاً، عبّرت عنه تصريحات اميركية تحدثت عن لقاء قد يجمع الاميركيين والروس والسعوديين والاتراك والاردنيين، اكدته موسكو التي تحدثت من جهتها عن اجتماع ثلاثي وشيك في فيينا، سيجمع الوزراء الروسي سيرغي لافروف والاميركي جون كيري والسعودي عادل الجبير.
في مثل هذه الأيام قبل نحو مئة سنة، بدأت حياكة اتفاقية سايكس بيكو ومعها اقتسام النفوذ في بلاد الشام، بشراكة فرنسية ـ بريطانية ـ روسية، لكن وصول البلشفيين إلى السلطة في روسيا، جعلهم يفضحون الاتفاقية السرية التي كان وزير خارجية القيصر سيرغي سازانوف شريكاً كاملاً فيها.
لم ينسَ العديد من أبناء جيل السبعينيات والثمانينيات في مدينتَي طرطوس واللاذقية، الحضور الروسي في شوارع وأسواق المدينتين، لا سيّما في الأولى التي كانت قبلة الجنديّة البحريّة الروسيّة في المتوسط.
لم يصدر عن إسرائيل الرسمية، إلى الآن، موقف واضح إزاء التدخل العسكري الروسي في سوريا. بدا واضحاً أنّ قرار تل أبيب يقضي بعدم الإدلاء بموقف، والاكتفاء بحد أقصى، على توصيف الأوضاع وتقدير مآلاتها الميدانية. صحيح أنها كانت أول من أعلن التدخل الروسي وحجمه وأهدافه المباشرة، بل سارعت قبل الجميع إلى موسكو للحدّ من تداعيات التدخل على مصالحها، إلا أنها حرصت وما زالت، على تفادي أي انتقاد رسمي للروس.
في حزيران الماضي، خسر الجيش السوري السيطرة على مقر «اللواء 52» في ريف درعا الشمالي الشرقي. هذا التقدم الناجح لمقاتلي المعارضة في الجبهة الجنوبية، توّج سلسلة من الخسائر مُني بها الجيش والقوى الرديفة له في بصرى الشام وتدمر، وفي محافظة إدلب.
أشار الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف إلى أن الوضع في أفغانستان المجاورة لا يحظى بأهمية كبيرة للاستقرار في آسيا الوسطى، كما تحظى الأوضاع في سوريا والعراق.
وأضاف نزارباييف، في المؤتمر الصحافي الختامي لاجتماع قمة رابطة الدول المستقلة والاتحاد الاقتصادي الأوراسي في كازاخستان يوم الجمعة الماضي، "تجري الآن مزايدة حول موضوع السنة والشيعة.. لكن ما يجري في سوريا – هو خطر عام يتهدد الجميع، وبخاصة منطقة آسيا الوسطى".
في الوقت الذي تتصاعد فيه العمليات الفدائية وعمليات الطعن التي ينفذها رجال ونساء فلسطين بالإضافة إلى المواجهات المباشرة مع الاحتلال والمستوطنين، وآخرها ليل أمس في محطة حافلات بئر السبع، رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الاقتراح الفرنسي لمجلس الأمن الدولي بنشر مراقبين في الحرم القدسي الذي كان الاحتلال سعى خلال الأسابيع الماضية إلى تغيير الوضع القائم فيه ما أدى الى انفجار الغضب الفلسطي
لا تزال اليد الروسية ممدودة تجاه الولايات المتحدة من أجل إجراء حوار رفيع بشأن سورية، على الرغم من تأكيد موسكو أن التحالف الذي تقوده واشنطن ضد الإرهاب «معدوم الجدوى»، وتشديدها على أن العملية الجوية التي أطلقتها قبل أكثر من أسبوعين «بدلت الأوضاع» هناك.
«الأفغنة» تطل برأسها في سوريا عبر الصواريخ المضادة للطائرات، وإرسال المزيد من «الجهاديين» إلى سوريا عبر تركيا. الروس بدأوا بالاستعداد لها بتحذير من يسعى إلى شرائها، وتزويد المجموعات المسلحة بها.
وزارة الخارجية الروسية هددت «جدياً من يحاول توريد صواريخ محمولة للإرهابيين في سوريا، باعتبار ذلك مساعدة مباشرة لهم، مع كل الآثار المترتبة على ذلك».