إيران

أعلن رئيس «منظمة الطاقة الذرية» الإيرانية علي أكبر صالحي أمس، أن بلاده بدأت في وقف تشغيل أجهزة طرد مركزي تستخدم في تخصيب اليورانيوم، في خطوة عملية نحو تنفيذ بنود الاتفاق الذي توصلت اليه مع مجموعة «5+1» في تموز الماضي.
وقال صالحي، في حديث إلى «هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية»، خلال زيارة له لطوكيو، «إننا بدأنا بالفعل في اتخاذ إجراءاتنا في ما يتصل بإزالة أجهزة الطرد المركزي، أجهزة الطرد المركزي الزائدة. نأمل أن نتمكن من تنفيذ التزامنا خلال شهرين».

طالب وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس، المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بضرورة وضع أي إجراء لـ «مكافحة الإرهاب» في سوريا بسياق التفاهم مع الحكومة السورية، مشدداً في الوقت ذاته على اعتباره أولوية على أي مسألة أخرى في هذا الشأن.

شن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية السيد علي خامنئي، أمس، هجوماً عنيفاً على اجتماع «فيينا السوري»، معتبراً ان قيام دول باتخاذ القرار حول مستقبل الحكم في سوريا «سابقة خطيرة»، ومحدداً وجهة النظر الإيرانية المتعلقة بأي حل سوري، والتي يجب أن تمر حصراً عبر إنهاء الحرب ووقف دعم المسلحين وإجراء الانتخابات.

أعلن وزير الصحة نزار يازجي أن الأدوية النوعية غير المنتجة محلياً يتم تأمينها عبر التواصل مع الدول الصديقة ولاسيما إيران وروسيا وكوبا والهند وبعض المنظمات الدولية، مؤكداً أنه يتم توفير احتياجاتنا منها مثل أدوية السل والتلاسيميا وبعض أدوية العلاج الكيماوي لمرضى الأورام، إضافة إلى حليب الأطفال العلاجي وأدوية مرضى الإيدز والمكملات الغذائية لمعالجة سوء التغذية.

دعا زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، أمس، الجماعات «الجهادية» إلى الوحدة والوقوف صفاً واحداً لمواجهة «العدوان الأميركي - الروسي» على سوريا والعراق، في أحدث تسجيل يقترح وحدة أكبر بين «القاعدة» وتنظيم «داعش».

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هاتفيا اليوم مع نظيره الأمريكي جون كيري لقاء فيينا بشأن الأزمة في سورية وفقا لموقع روسيا اليوم الالكتروني .

واختتم مساء أمس في العاصمة النمساوية فيينا اجتماع موسع على مستوى وزراء خارجية الدول المعنية بالتأكيد على ضرورة مكافحة الإرهاب والحل السياسي للأزمة وضمان وحدة وعلمانية سورية.

تراجعت سورية إلى المرتبة 175 في ترتيب اقتصادات الدول العربية والإفريقية حسب تقرير ممارسة أنشطة الأعمال السنوي 2016 الصادر عن “مجموعة البنك الدولي”.

وبرر التقرير التأخر السوري في ترتيب ممارسة أنشطة الأعمال، بما تشهده من أوضاع قاسية من خمس أعوام وحتى تاريخه، كما حلت الاقتصادات التي تعاني من الصراع والعنف في أسفل القائمة، ومن ضمنها العراق بالمرتبة 161، اليمن 170، ليبيا 188.

لم تحد نتائج اجتماع فيينا عن مدار المؤشرات التي أوردناها في تغطيتها أمس: إدارة الأزمة السورية إلى مجرى جديد للحل السياسي يبدأ من وضع دستور جديد والذهاب به إلى الانتخابات.