توسَّعت الصدامات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في القدس والأراضي المحتلة، مع تزايد عمليّات الطعن ووصولها إلى تل أبيب وداخل مستوطنة كريات أربع قرب مدينة الخليل. وتسود أوساط الإسرائيليين مشاعر خوف متزايد على أمنهم الشخصي، دفعت عدداً من رؤساء البلديات لدعوة مواطنيهم لحمل السلاح، فيما نظَّم ما لا يقلّ عن 40 ألف تلميذ إضراباً في القدس، مطالبين باستعادة الأمن.
آلية التنسيق الأمني بين اسرائيل وروسيا في الساحة السورية لم تتبلور بعد، برغم الاعلان الاسرائيلي عنها. تلهّف تل ابيب وتأني روسيا واضحان جداً، ورحلة التفاوض حول آلياته طويلة. وسواء اعلن التنسيق فعلياً ام لم يعلن، وسواء طبق ما اعلن ام لم يطبق، لا يغيّر من ان خيارات إسرائيل باتت مقلصة في الساحة السورية.
بعد نحو أسبوع على انطلاق الغارات الجوية الروسية فوق سوريا، انطلقت أمس العملية العسكرية البرية الأوسع شمالاً. وتولّت وحدات كبيرة من الجيش السوري خوض مواجهات في ريف حماه، مكّنها من استعادة السيطرة على نحو سبعين كيلومتراً، ضمنها عدد من البلدات الكبيرة.
وضع المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي خطاً أحمر واضحاً ولاءً جديدة، تتناسب مع مرحلة ما بعد الاتفاق النووي، ولا تلغي ما قبلة.
أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان العراقي حاكم الزاملي، أمس، أن العراق قد يطلب، قريباً، شنّ ضربات جوية روسية على تنظيم «داعش» في أراضيه، وأنه يريد أن تلعب موسكو دوراً أكبر من الولايات المتحدة في قتال التنظيم في العراق.
الجملة الاسمية «لا أعرف»، برزت في مقابلة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، الاحد الماضي مع قناة «سي أن أن» الاميركية. استخدمها كردّ على عدد كبير من الاسئلة، وتحديداً في ما يتعلق بالدخول العسكري الروسي في سوريا، وتداعياته على إسرائيل والمنطقة.
بدا أمس كأن الروس والأميركيين يمارسون، لعبة الانتظار في ما بينهم. موسكو تمضي بغاراتها غير عابئة بالانتقادات الأميركية، والغربية، وتؤكد حرصها على التنسيق وجهاً لوجه مع الأميركيين اذا أرادوا، فيما واشنطن تتذمّر من أن الروس لم يقدّموا ردودهم حتى الان على المقترحات التقنية التي قدّموها لتجنّب الاحتكاكات الجوية في سماء سوريا.
شنّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هجوماً قاسياً على «السعودية التي قتلتنا في حرب تموز عام 2006»، و«المسؤولة عن كل القتل في المنطقة».
تزامن استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الفلسطيني محمود عباس للمشاركة في افتتاح «مسجد موسكو الكبير» نهاية أيلول الماضي، مع زيارة البابا فرنسيس للبيت الأبيض ولقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما، في لقاء هو الـ 29 بين رئيس الولايات المتحدة وبابا الفاتيكان.
عبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم عن ثقته بانتصار التحالف الروسي السوري على الإرهاب، معتبراً أن موسكو وفت بالتزاماتها في إطار احترام السيادة السورية الكاملة، وكشف المعلم في الوقت نفسه عن زيارة قادمة للمبعوث الدولي إلى سورية استيفان دي ميستورا الذي أكد أن «لجان خبراء للعصف الفكري، غير ملزمة» وهو ما تراه دمشق أيضاً.