لقاء طهران الثلاثي: استئناف معركة الشمال السوري
على مرتفع في جبال البرز المشرفة على العاصمة الإيرانية طهران، عقد اللقاء الثلاثي لوزراء دفاع سوريا وإيران وروسيا، فهد جاسم الفريج وحسين دهقان وسيرغي شويغو.
على مرتفع في جبال البرز المشرفة على العاصمة الإيرانية طهران، عقد اللقاء الثلاثي لوزراء دفاع سوريا وإيران وروسيا، فهد جاسم الفريج وحسين دهقان وسيرغي شويغو.
تصدّرت سوريا «مؤشر السلام العالمي» للدول الأخطر في العالم، والذي قدّر تكلفة الحروب والإرهاب في العام 2015 بحوالي 13,6 تريليون دولار أميركي، في حين جاءت ايسلندا في المرتبة الأولى للدول الأكثر أماناً.
ستحط الحرب رحالها يوماً ... توقعات مختلفة ومختلطة لهذا المستقبل المجهول ، خاصة في ظل التطورات الكثيرة التي حملتها السنوات الخمس الماضية من عمر الأزمة " مطالب شرعية .. انتخابات رئاسية .. مجموعات مسلحة .. تنظيمات إرهابية.. دعم خارجي.. وقمم على جميع المستويات".. كل ذلك ولا يزال أفق الحل غير واضح بالعين المجردة، ما يدل -إن دل على شي- أن هذا الأفق لايزال بعيداً..
أصيبت مصداقية الأمم المتحدة المترنّحة أصلاً، بانتكاسة اضافية بعد قرارها سحب اسم «التحالف العربي» بقيادة السعودية ضد اليمن، من اللائحة السوداء بسبب اتهامات بغالبية المسؤولية عن مقتل الاطفال في حرب اليمن،
وذكرت وسائل إعلام العدو أن الشابين أفطرا قبل تنفيذ العملية في مطعم «مكس برنر»، داخل المجمع. وبعد إنتهائهما من الإفطار أطلقا النار من سلاح من نوع «كارل غوستاف»، المحليّ الصنع، على الموجودين داخل المطعم.
بعد نحو خمس سنوات على انطلاقتها، لا نحتاج الى كثير من التوضيح لإثبات أن القوى الإقليمية والدولية التي أشعلت الحرب ضد النظام السوري، لا تضع ضمن جدول أعمالها مصالح السوريين وأولوياتهم في الحرية والعدالة والخبز.
أشاد رئيس المعارضة في الكنيست الإسرائيلي، رئيس «المعسكر الصهيوني»، يستحاق هرتسوغ، بالشجاعة التي يتحلى بها زعماء عدد من «الدول العربية المعتدلة»، التي أبدت اهتماماً ملحوظاً بالتعاون الدبلوماسي مع إسرائيل وإيجاد مسار لـ«تسوية إقليمية»، تنهي حالة الصراع وتقيم «سلاماً» مع الدول العربية.
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم أن دولا في الشرق الأوسط على رأسها السعودية والإمارات وقطر ضاعفت وارداتها من الأسلحة والمعدات العسكرية في غضون عام ما يثير التساؤلات بشأن إسهام ذلك في تأجيج الأزمات في سورية والعراق وليبيا واليمن وغيرها.
انتقد «التحالف» السعودي الذي يشن حرباً على اليمن منذ أكثر من عام، إدراج الأمم المتحدة له على لائحتها السوداء للبلدان التي تنتهك حقوق الأطفال، بحسب تصريحات للمتحدث باسمه نقلها الإعلام الرسمي السعودي أمس.
رأت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية، بثينة شعبان، أن المرحلة المقبلة ستشهد «تحولاً» في المشهد السياسي للسعودية وتركيا، وهو ما سيكون «مبشّراً للسوريين».