مماحكات سعودية ـ تركية على هامش اتفاق الزبداني ـ الفوعة
طغى البعد الإقليمي على ملف الزبداني ـ الفوعة وكفريا، منذ تبنّي «أحرار الشام»، بتوجيه تركي، معادلة الربط بين المنطقتين. لكن هذا البعد الإقليمي لا يقتصر فقط على بروز الدورين التركي والإيراني في عملية التفاوض، بل يتعداه إلى جانب آخر يتعلق بتناقض مواقف كل من أنقرة والرياض حول هذا الملف، وسعي كل منهما إلى التأثير عليه بما يحقق مصلحة كل منهما.