«عاصفة السوخوي» تشتت الجماعات المسلحة نحو تركيا والغارات تتركز على وسط سوريا
48 ساعة روسية غيّرت معادلة الصراع في سوريا والإقليم، وأسقطت معظم الخطوط الحمراء التركية والأميركية.
48 ساعة روسية غيّرت معادلة الصراع في سوريا والإقليم، وأسقطت معظم الخطوط الحمراء التركية والأميركية.
مشهد الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على القنيطرة ليس بجديد، ولكن ترابطه مع الهدوء في درعا والتواصل مع غرف العمليات الخارجية، وكذلك مع الحالة العسكرية والجغرافية، يعطي الموضوع أهمية أكبر، في وقت بدأ المسلحون أنفسهم يتساءلون عما إذا كانوا على القائمة الروسية للغارات.
شكّل تعزيز روسيا وجودها العسكري في سوريا، ومشاركتها في الضربات العسكرية لتنظيم «داعش» وربما قوى المعارضة الأخرى، لحظة تحوّل مفصلية في مسار الحرب الدائرة في سوريا منذ أربع سنوات وسبعة أشهر.
ألقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مساء اليوم كلمة سورية أمام الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة أكد فيها أن سورية مستمرة بمحاربتها للإرهاب قولا وفعلا وأن الجيش العربي السوري قادر على تطهير البلاد من الإرهابيين رغم كل التضحيات والأثمان الباهظة داعيا إلى وقف سيل الإرهابيين المتدفق الى سورية ووضع حد للدول الداعمة لهم.
بعد اسبوع على كارثة الحج، لا يزال المئات في عداد المفقودين جراء التدافع الذي وقع في مشعر منى.
غداً يوم آخر. فما بعد الجولة الأولى من الغارات الروسية الاولى من نوعها لا في سوريا وحسب، بل في منطقة الشرق الاوسط منذ الحرب الأفغانية في القرن الماضي، تكون الحرب في سوريا، وعليها، قد دخلت مسارا جديدا، تماما مثلما تدخل المنطقة برمّتها فصلا جديدا، مع احتمالات عدة، تتراوح ما بين التفاؤل الكامل، أو نقيضه التشاؤمي.
يسير التوتّر السعودي ـ الإيراني في منحىً تصاعديّ تجاوز، يوم أمس، نقطة التصعيد الكلامي بين الجانبين، وهو ما تبدَّى في إعلان «التحالف» السعودي الذي يقود حرباً ضدّ اليمن، ضبط زورق صيدٍ إيرانيّ يحمل أسلحة لجماعة «أنصار الله»، ما استدعى رداً إيرانياً وصف المزاعم السعودية بالشائعات التي تدخل في سياق «الحرب النفسية والأكاذيب»، في حين بدا كلام المرشد الأعلى للثورة الإيرانية أقرب إلى التهديد بعدما توعَّ
سجلت العلاقات الأوروبية السورية الاختراق الثاني أمس بلقاء وزير الخارجية السورية وليد المعلم بنظيره القبرصي لوانيس كاسوليدس، وذلك للمرة الأولى على هذا المستوى منذ أربع سنوات، بعد لقاء مشابه عقده يوم أمس الأول مع الرئيس التشيكي ميلوس زيمان، في الاختراق العلني الأول من نوعه على مستوى العلاقات السورية الأوروبية.
التقى زعيم حزب «هناك مستقبل» الإسرائيلي يائير لبيد في نيويورك أمس بالأمير السعودي تركي الفيصل، حيث تداولا في إنشاء مؤتمر إقليمي للسلام بين إسرائيل والدول العربية.
رفض قاض اميركي، الثلاثاء، دعوى قضائية أقامتها عائلات ضحايا هجمات 11 أيلول 2001، تطالب بتعويضات من السعودية، حيث اتهموها بتقديم دعم مادي لتنظيم "القاعدة".