«جنيف 3» مؤجل وقرار المعارضة بيد الخليجيين والطباخون «يبشّرون» بلبننة سوريا
لا أمل للسوريين ومن تهدده نيران حربهم بحل قريب. حراك الساحة الديبلوماسية يكرّس وضع خساراتهم الفادحة قرباناً في لعبة المساومة الإقليمية والدولية.
لا أمل للسوريين ومن تهدده نيران حربهم بحل قريب. حراك الساحة الديبلوماسية يكرّس وضع خساراتهم الفادحة قرباناً في لعبة المساومة الإقليمية والدولية.
عاد المنظّر «القاعديّ» البارز، عبدالله بن محمد ليستكمل سلسلة مقالاته الأخيرة، التي شكّلت قراءة جديدة لأسلوب عمل «تنظيم قاعدة الجهاد» وتوسيع حلقة مشروع «الجهادي العالمي». ابن محمد، الكاتب السعودي الذي ينشر بشكل دوري مقالات تنظيرية لـ«التيار الجهادي»، كتب مقالاً جديداً بعنوان «التمكين في العصر الحديث».
يحمل الفلسطيني في الذكرى الـ67 للنكبة مفاتيح أجداده في الأراضي المحتلة، ويحمل معه مفاتيح آبائه في مخيمات اللجوء في سوريا. وبين النكبة والأزمة، تغيّرت الصفات من نازح إلى لاجئ، ودخلت معظم الفصائل في نار المعارك، لتصبح القضية الفلسطينية في وضع يهدّد حقها وعدالتها.
قتيلٌ آخر لوث دمه التراب السوري، السعوديّ "أنس النشوان" جاء من أرض الأعراب في الجزيرة العربية لـ "يحرّر" الأرض من أهلها، إلى مدينة السخنة بريف حمص كان مقصد "الجهادي الداعشي"، حيث كان رصاص الجيش العربي السوري في الانتظار.
حذرت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) ايرينا بوكوفا، أمس، من أن تدمير التكفيريين للمواقع الأثرية في الشرق الأوسط بلغ «مدى غير مسبوق»، ودعت إلى جهود دولية لحماية الآثار في المنطقة. وكانت بوكوفا تتحدث في افتتاح مؤتمر تستضيفه مصر على مدى يومين، ويعقد في ظل غضب دولي واسع بعد أن بث تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش» في نيسان الماضي فيديو يظهر فيه عناصره وهم يهدمون بجرافة مدينة نمرود الأشورية في شمال العراق.
حتى حلول موعد بدء الهدنة المفترضة، واصل العدوان شنّ غاراته على المحافظات اليمنية، مصعّداً من نوعية الاسلحة المستخدمة ومن المواقع المستهدفة، حيث أصبح العدوان الذي استنفد أهدافه العسكرية كما يبدو، يركز على ضرب المواقع التاريخية والسكنية بصورةٍ خاصة، وذلك بالتزامن مع مواصلة الجيش ومقاتلي القبائل السيطرة على مواقع في محافظتي نجران وجيزان الحدوديتين، كانوا قد أسقطوها خلال الأيام الماضية.
بعنوان «تركيا والسعودية تصدمان دولاً غربية بدعمهما جهاديين معارضين للأسد»، نشرت صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية أمس تقريراً يشير صراحة إلى تورّط تركيا والسعودية المباشر بدعم المجموعات المتطرفة والتابعة لتنظيم «القاعدة» المقاتلة في سوريا.
تواصل إسرائيل التحرك على عدة مسارات، في مواجهة المفاوضات النووية بين إيران والسداسية الدولية، تبدأ من رفع الصوت الاعتراضي والاتصالات الدبلوماسية، وصولاً إلى الاستعداد لمرحلة ما بعد الاتفاق، انطلاقاً من أن كل المؤشرات تؤكد أن مسار المفاوضات يتجه نحو اتفاق نووي نهائي شامل.
صعّد العدوان السعودي عشية الهدنة التي يبدأ سريانها عند الثامنة من مساء اليوم، من عملياته الانتقامية ضد اليمن وشعبه، حيث سجّل طيران التحالف مجزرة جديدة في صنعاء، استخدم فيها للمرة الثانية أسلحة محرمة دولياً، بحسب مصادر طبية ومحلية.
ثمة احتمال بأن تتخلى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) عن سياستها الرافضة لخفض إنتاجها، وأن تعود لتضع سقوفاً لحجم إنتاج دولها الأعضاء بغرض رفع أسعار النفط، وذلك بحسب توصية واردة في تقرير حديث صادر عن المنظمة، يتوقع معدوه ألا يتجاوز سعر برميل النفط في العقد المقبل عتبة الـ100 دولار أميركي.
ويتوقع التقرير أن يراوح سعر برميل النفط الخام عام 2025 في حدود 76 دولاراً للبرميل، وذلك «في أكثر السيناريوات تفاؤلاً»، بحسب صحيفة الـ«وول ستريت الجورنال» التي قالت إنها اطلعت على مقتطفات من التقرير، وذلك في مقال نُشر يوم أمس بقلم «بينوا فوكون» وسمر سعيد.