في حركة الصراعات والتسويات؛ سوريا هي البوصلة
الحملة الواسعة لنفي تصريحات وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، والتأكيد على أنها «ملفقة»، لا يغيّر من كونها تعبّر عن أفكار متداولة في الحوار الأميركي ــــ السعودي؛ فقد جاء التعيين الانقلابي للجبير على رأس الدبلوماسية السعودية، بالأساس، كونه أقرب إلى دوائر التفكير والقرار في المؤسسة الحاكمة الأميركية، ومأمولاً منه أن يعيد صياغة السياسات الثنائية، وفق التوجهات المقررة لدى الرئيس باراك أوباما.