مسلحو القلمون في جرود عرسال: "النصرة" تعيد إنتاج ثقافة الوهابية السعودية
منذ أن طرد الجيش السوري المسلّحين من قرى القلمون إلى جرودها في ربيع 2014، بالتوازي مع إخراجهم من مدينة حمص، تحوّلت جرود القلمون إلى أكثر من ضرورة بالنسبة إلى المعارضة المسلحة والدول الداعمة لها، في سياق بقاء «منطقة عازلة» بين لبنان وسوريا، يمكن أن تتمدّد في أي وقت حتى قرى القلمون وحمص والقصير من الشرق والشمال، وإلى الداخل اللبناني من الغرب والجنوب الغربي.