تنظر دول أوروبية عدّة بعين النقد لـ«التفرّد» الرئاسي اللبناني في قبول «المكرمة السعودية» لتسليح الجيش اللبناني عبر دفع 3 مليارات دولار لفرنسا، والتي جاءت مباشرة بعد «الرحلة الرئاسية العلاجية» الى باريس ودون التشاور مع أيّة دولة أوروبية أخرى.
منذ بدء الاحتجاجات قبل ثلاثة أعوام، واندلاع ما اصطلح على تسميته بـ"الربيع العربي" أو "الصحوة الإسلامية"، توسعت "الحركة الجهادية العالمية" وبرزت في مجموعة من الأماكن الجديدة في جميع أنحاء العالم العربي، كان آخرها في سوريا وليبيا وسيناء وتونس واليمن، وفي دول غير عربية أيضاً، كنيجيريا ومالي وغيرها.
قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد خلال لقائه جماعة الإخوان 
المسلمين في سوريا أن دعم بلاده للإخوان واجب لا شكر عليه، وأن مقياس الأمور بالنسبة للأميركيين هي مصالحهم وهذا حالهم مع السعودية أيضا، والسعودية في النهاية ستلتزم بما يريده الأميركيون.
أطلقت أستراليا ودول جنوبي المحيط الهادئ احتفالات رأس السنة، أمس، إيذاناً ببدء العام 2014. فأشعلت مدينة سيدني الأسترالية السماء في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية بألعاب نارية ومؤثرات خاصة بالمناسبة، بينما كان من المفترض أن تقدم إمارة دبي «أضخم» عرض ألعاب نارية في العالم.
تطبيقا لمبدأ المعاملة بالمثل أصدرت وزارة النقل أمس قرارا يقضي بمنع دخول جميع أنواع السيارات السعودية إلى الأراضي السورية.
ونص القرار على منع دخول سيارات النقل الشاحنة المبردة والعادية وسيارات الركوب الكبيرة والمتوسطة الباصات والميكروباصات وسيارات الركوب الصغيرة السياحية العمومية السعودية إلى أراضي الجمهورية العربية السورية بدءا من اليوم (الثلاثاء) وحتى إشعار آخر.
وأوضحت الوزارة أن القرار جاء بناء على اتفاقية تنظيم عمليات نقل الركاب والبضائع على الطرق البرية بين الحكومتين السورية والسعودية القائمة على مبدأ المعاملة بالمثل.
سانا
أعرب «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، أمس، عن شكوكه في نجاح مؤتمر «جنيف 2»، معتبرا انه «لن يقع في فخ الروس ودمشق عبر إجباره على التعاون مع النظام ضد الجهاديين»، موضحا أن «هدفه ليس الدخول في نزاع ضد المجموعات المتطرفة، لان أولويته تبقى إسقاط النظام».
لم تنتظر وزارة الخارجية الروسية نتائج رسمية للتحقيقات. حددت الجهة المخططة. قالت إن تفجيرات فولفوغراد تشبه الاعمال الإرهابية في الولايات المتحدة، وسوريا، والعراق، وليبيا، وأفغانستان، ونيجيريا، وغيرها من الدول. قالت أيضاً إن المخططين هم أنفسهم وإن السيناريو هو عينه. لا بد إذاً من عمل دولي ضد هذه الظاهرة. لا بد أيضاً من تفادي تأجيج العداء الطائفي.
ليس من حاجة إلى أن نكرر تعداد جميع الذين يشتركون في «الثورة» في سوريا. فمن لم يقتنع بعد بأن الولايات المتحدة الأميركية والحكومتين الفرنسية والبريطانية، بالإضافة إلى حكومة أردوغان التركية و«إخوان» آل سعود لا يخوضون حرباً «ثورية تحريرية لفرض شرع الله» في سوريا، لا فائدة في النقاش معه.