واصلت قوات الجيش العربي السوري تقدمها في مواجهة الإرهاب وأحبطت اليوم محاولة إرهابيين تفجير سيارة مفخخة في بلدة أبو الضهور وأوقعت عشرات القتلى والمصابين بين أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة في إدلب وحلب وحمص.
المعارضة السورية في طور ترتيب الأوراق قبل الذهاب إلى «جنيف 2»، إذا ما عقد في موعده المقرر في 22 كانون الثاني المقبل.
افادت صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية بحسب ما نشرته " النشرة اللبنانية " ان "السعودية تمول مجموعة من الاردنيين تطوعوا للقتال في جنوب سوريا لإسقاط النظام "، موضحة ان "ضباطا اردنيين واميركيين استكملوا عمليات التدريب الاولي لبضع مئات من الجنود والضباط الاردنيين".
ليس من حاجة إلى أن نكرر تعداد جميع الذين يشتركون في «الثورة» في سوريا. فمن لم يقتنع بعد بأن الولايات المتحدة الأميركية والحكومتين الفرنسية والبريطانية، بالإضافة إلى حكومة أردوغان التركية و«إخوان» آل سعود لا يخوضون حرباً «ثورية تحريرية لفرض شرع الله» في سوريا، لا فائدة في النقاش معه.
حقّق اغتيال الوزير اللبناني المستقبلي محمد شطح الهدف منه. «ما بعده، ليس ما قبله»، على حد تعبير الرئيس فؤاد السنيورة الذي أعلن: «قررنا السير إلى مقاومة سلمية مدنية وديمقراطية، وتحرير الوطن من احتلال السلاح غير الشرعي».
أكد وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين أن سورية تسعى لعقد مؤتمر جنيف2 لأنه لديها رؤية واضحة تنطلق من تطلعات الشعب السوري وتلتزم بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد وتسعى لإنجاح هذا المؤتمر.
وجهت وحدات من قوات الجيش العربي السوري ضربات قاصمة للإرهابيين وقضت على العشرات منهم في كمين محكم بين بلدتي معلولا والقسطل بعضهم من جنسيات عربية وأجنبية وصادرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة كما قضت على عدد من الإرهابيين وألقت القبض على آخرين حاولوا التسلل إلى مدينة حماة ودمرت أوكارا للمجموعات الإرهابية المسلحة في عدد من القرى والبلدات بريف حمص وحلب.
أصدر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، (داعش)، قراراً يقضي بـ "منع الاختلاط في جميع المراحل الدراسية"، في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في حلب، والتي يطلق عليها اسم "ولاية حلب".