السعودية

يبدو أن التقدم السريع في عملية إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية، وضبابية الرؤية بشأن مؤتمر «جنيف 2»، قد وفرا للنظام السوري هامشاً كبيراً من المناورة، مكنته من استعادة زمام المبادرة على الأرض، وهو ما ترجم في التقدم الواضح الذي حققته القوات السورية في الميدان خلال الأيام الماضية، وكانت نتائجه الأولية إعلانها، يوم امس، إحكام السيطرة على بلدة السفيرة، ذات الأهمية الإستراتيجية، في ريف حلب، والمضي قد

أعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هايغل، أمس، أن الولايات المتحدة وافقت على بيع ست طائرات من طراز «في-22 اوسبري» الى اسرائيل لتصبح أول حليف لواشنطن يحصل على هذه الطائرة.
وقال هايغل في كلمة القاها امام جماعة حقوقية يهودية في نيويورك إن الموافقة على بيع اسرائيل تلك الطائرات «ستعزز بشكل كبير مدى وفعالية القوات الخاصة الاسرائيلية».

تواصلت الاشتباكات في منطقة دماج في محافظة صعدة اليمنية لليوم الثالث على التوالي، أمس، بين الحوثيين ومجموعة «سلفية»، بينما ذكرت مصادر أنّ عدد القتلى ارتفع إلى 40 قتيلاً.
وقال المتحدث باسم «السلفيين» في صعدة أبو اسماعيل الحجوري، لوكالة «رويترز»، إن الحوثيين واصلوا هجومهم على بلدة دماج، مضيفاً أنّ جميع القتلى من «السلفيين» وأن ما لا يقل عن 200 شخص آخر أصيبوا خلال الاشتباكات.
من جهته، قال المسؤول في جماعة «السلفيين» سرور الوادعي إن «المسلحين الحوثيين اقتحموا اليوم (أمس) قرية دماج من الجهة الغربية بعدما سيطروا أمس (أمس الأول) على أجزاء من المنطقة الشمالية للقرية».

تزايدت التسريبات بشأن احتمال تأجيل انعقاد مؤتمر «جنيف 2» السوري الى اواخر كانون الاول المقبل، ما من شأنه أن يمس مصداقية التفاهم الاميركي - الروسي حوله، ما انعكس بلهجة حادة من جانب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي قال «لن نسمح لقطار جنيف أن يخرج عن سكته... والأطراف التي تدعو لتدخل عسكري وتنحية الرئيس بشار الأسد، تساهم، شاءت أم أبت، في إنشاء دولة متطرفة في سوريا...

لم يحارب أحد من أجل «جنيف 1» كما فعلت روسيا. يمكن تأريخ «الغضب» الديبلوماسي الروسي حيال الأزمة السورية باللحظات التي انبرت فيها موسكو في وجه من يمس مقرراته.

بدأت الاستخبارات المركزية الأميركية تخريج دفعات من المقاتلين السوريين، الذين يجري تدريبهم في الأردن. مصادر سورية رسمية أكدت أن عدداً من هؤلاء المقاتلين وقعوا في كمين للجيش السوري في منطقة الغوطة الشرقية، قبل أسابيع.

فضلت السلطات السورية انتظار ما يصدر عن المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي قبل تحديد موعد لقائه بالرئيس السوري بشار الأسد، والذي من المرجح أن يجري صباح اليوم، فيما فضل الأول تجنب توجيه أي انتقادات للسلطة خلال اجتماعاته أمس، والتي شملت وفوداً من المعارضة ومسؤولين رسميين بينهم وزير المصالحة الوطنية علي حيدر ووزير الخارجية وليد المعلم الذي أعلن أن دمشق ستشارك في مؤتمر «جنيف 2» انطلاقاً من حق