بين حيفا والخليج… التطبيع على السكة الخاطئة
![حيفا والخليج… التطبيع على السكة الخاطئة حيفا والخليج… التطبيع على السكة الخاطئة](/files/styles/large/public/%20%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A7%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%E2%80%A6%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B7%D8%A6%D8%A9.jpg?itok=wdhZGE3r)
أكد رجل الأعمال الإسرائيلي موتي كاهانا أنه سيتولى تصدير النفط السوري المستخرج من المناطق الكردية شرق الفرات، التي تسيطر عليها قوات «مجلس سوريا الديموقراطية»، قائلاً إنه سيكون حريصاً على ألا تصل أي نقطة من النفط إلى الدولة السورية.
“بعد 13 عاماً على حرب عام 2006 التي هدفت إلى سحق حزب الله وإقامة شرق أوسط جديد، عقد رئيس أركان جيش العدو أفيف كوخافي، جلسة لهيئة أركان الجيش في 16/1/2019، عرض فيها «غرافيكس» تشير إلى «عملية تحوّل خطيرة» يمرّ بها حزب الله (ومعه حركة حماس في قطاع غزة)، من ميليشيا إلى «جيش إرهابي» (ليس بالمعنى التنظيمي، بل على مستوى القدرات).
حتى الآن، لا تزال التوقعات السورية تدور حول إعادة افتتاح معبر البوكمال ــــ القائم خلال الأسابيع القليلة المقبلة. توقعاتٌ، في حال صَدَقت فعلاً، لا شيء يضمن مآلات ترجماتها على الأرض. وفق مصادر من داخل مكتب رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، تحدثت إن واشنطن تراهن على إمكانية التكيّف مع هذا التطور الذي ترى فيه عنصر إقلاق لمصالحها ومصالح تل أبيب، على اعتبار أنه سيمثل خطوة متقدمة على طريق مشروع ربط العواصم الثلاث (طهران، بغداد ودمشق)، مع ما يعنيه ذلك من تأثيرات على معادلة الصراع.
بلا لبس، وبكامل الأدوات والسبل المتاحة، أعلن الغرب بقيادة الولايات المتحدة الحصار الكامل على سوريا. فإضافة إلى الضغوط التي تمارسها واشنطن على دول العالم، ولا سيما الدول العربية، لمنع إعادة العلاقات مع سوريا، وإعاقة انخراطها في الدورة الاقتصادية والسياسية في المنطقة، قفز أمس إلى الحلبة لاعب آخر، هو بريطانيا، بإجراءات عملية مفاجئة تمثلت في توقيف واحتجاز ناقلة نفط إيرانية كانت متجهة نحو سوريا قبالة منطقة جبل طارق. إجراءات ترافقت مع تصريحات بريطانية رسمية عالية السقف، بدت بمثابة إعلان صريح عن انخراط لندن جدّياً وعملياً في حصار دمشق.
مع بُلوغ الوّد أشده بين دول عربية وخليجية، ومندوبي إسرائيل، والرعاة الأميركيين في ورشة التطبيع في المنامة، هوت مطرقة ديفيد فريدمان على جدار لنفق تحت البلدة القديمة في القدس. مشهدٌ انزلق عن الشاشات ماراً من دون ردّ فعل يُذكر منذ حفل الافتتاح قبل يومين.
تغير “إسرائيل” مجدداً على مواقع عسكرية سورية في ريفي دمشق وحمص، وكما العادة مصدر الصواريخ هي الأجواء اللبنانية، لأن الإسرائيلي يدرك أن أي محاولة لخرق الأجواء السورية لن تمر على طائراته كما السابق برداً وسلاماً، العدوان القديم المتجدد هو يأتي كنتيجة طبيعية لجملة من الأسباب ومفرزات مرحلة بعينها
- أولها فشل كل الضغوطات والاستراتيجيات والسيناريوهات التي صيغت للتحشيد والتأليب ضد إيران، وسقوط إمكانية إخراج الأخيرة من الجغرافية السورية
الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع إيرانية في سوريا، بحسب المزاعم الإسرائيلية، هي الأوسع نطاقاً منذ بداية ما سمّاه رئيس الأركان الصهيوني السابق، غادي أيزنكوت، «عمليات ما دون الحرب».
على مجموعة واسعة من الأهداف الموزعة على محافظتَي دمشق وحمص، شنّت طائرات العدو الإسرائيلي، فجر الإثنين، هجوماً مكثّفاً بصواريخ موجّهة ودقيقة. على امتداد ما يقارب ساعة، ظلّت الدفاعات الجوية السورية تحاول التصدي لصواريخ العدو المتوجهة نحو أهداف «سورية ـــ إيرانية» عسكرية مشتركة. وبينما وصلت غالبية الصواريخ إلى أهدافها، انحرفت أخرى وسقطت في أحياء سكنية، مخلّفة عدداً من الشهداء المدنيين.