ليبيا

قتل طفل وامرأة ليبيان اليوم في اشتباكات مسلحة دارت على طريق المطار جنوب العاصمة الليبية طرابلس.
وأكد مصدر طبي ليبي في تصريحات نقلتها صحيفة الوسط أن الطفل أنس الحرابي البالغ من العمر 11 عاما قتل في شارع ولي العهد جنوب طرابلس اثر سقوط قذيفة هاون بالقرب منه مشيرا الى ان امرأة مسنة قتلت ايضا أثناء الاشتباكات بحي الأكواخ جنوب طرابلس أيضا.
يذكر أن منطقة طريق المطار تشهد اشبتاكات مسلحة وعمليات عسكرية واسعة منذ أيام بين ميليشيات متناحرة تستخدم فيها كل أنواع الأسلحة ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرح.

يكثر الحديث عن «تجزئة المجزأ»، وعن إعادة النظر بخرائط سايكس بيكو لعام 1916. الأمر ليس مجرد تكهنات أو مخاوف. ثمة مسار يتواصل ويتبلور أو، حتى، يتكامل على نحو ما، في أكثر من منطقة من عالمنا العربي على وجه الخصوص. وهو مسار تكثر فيه الصراعات، ومن ثم الإنقسامات والتصدعات، بما لا يجعل الوحدة العربية شعاراً بعيد المنال فحسب، بل يجعل إمكانية الحفاظ على وحدة عدد متزايد من البلدان العربية أمراً شبه مستحيل.

لم يمنع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الميليشيات المتحاربة حول مطار طرابلس وإعلان الحكومة الليبية طلبَ مساعدة من الأمم المتحدة «لمنع انهيار البلاد»، الحكومة المصرية من العمل على خطة موازية، لتأمين حدودها الغربية، في ظل تخوّف من توسّع الاشتباكات في ليبيا وانتقال المتطرفين والأسلحة إلى الداخل المصري.

وذكر مصدر عسكري مصري، أن هناك استعداداً في المنطقة الغربية، للقيام بعمليات عسكرية موسعة، خلال أيام قليلة، لحماية الحدود بين البلدين ولمنع عمليات التسلّل التي كثرت أخيراً، والتي كانت سبباً في حادثة العريش، منذ أيام.

توصلت الميليشيات الليبية التي خاضت مواجهات مسلحة منذ يوم الأحد الماضي للسيطرة على مطار العاصمة طرابلس، إلى اتفاق أمس على وقف إطلاق النار، وتسليم المطار إلى «قوة محايدة»، في وقت طلبت الحكومة الليبية مساعدة الأمم المتحدة لمنع البلاد «من التحول إلى دولة فاشلة».

أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، عن مقتل ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، وإصابة نحو 15 آخرين، بينهم أطفال، في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف حي الشعف، شرقي مدينة غزة.
وزير الخارجية المصري سامح شكرى يقول إن هناك توافقا مصريا فرنسيا على أهمية المبادرة المصرية بشأن غزة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده شكرى ولوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسية عقب جلسة مباحثات بينهما تناولت أيضا الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق بالإضافة إلى العلاقات الثنائية.

وأضاف شكرى أنه اتفق مع فابيوس على تدعيم التعاون بين البلدين لمواجهة المخاطر سياسيا وأمنيا.

مع تفاقم الأوضاع الأمنية في ليبيا بما ينذر بدخول البلاد في أتون صراع بدأ يؤثر في دول الجوار، ومع غياب أي أفق للحل الداخلي بين الأطراف المتصارعة، لم تجد السلطات في طرابلس من معين لها سوى التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لطلب المساعدة الأمنية والتقنية والسياسية.

أغلق المجال الجوي في غرب ليبيا مجددا مساء أمس بسبب إضراب للمراقبين الجويين تنديدا بالهجوم الذي تعرض له مطار طرابلس الدولي.
ونقلت (اف ب) عن المتحدث باسم وزارة النقل الليبية طارق العروة قوله “تم إغلاق مطاري مصراتة ومعيتيقة مجددا اعتبارا بسبب إضراب للمراقبين الجويين الذين ينددون بالهجوم على مطار طرابلس”.
وكانت السلطات الليبية أعلنت في بيان أمس الأول استئناف الرحلات في مطار مصراتة وفتح مطار معيتيقة لتعويض إغلاق مطار طرابلس منذ الأحد الماضي.

كل المؤشرات تدل على أن ليبيا دخلت في نفق مظلم لن تعرف نهايته، إلا بقدرة قادر، أو ربما من خلال مساعدة دولية تفكر السلطات في طلبها، في الوقت الذي تبدو فيه الحكومة عاجزة أمام المعارك الدائرة، بين فصائل مسلّحة متنازعة حول مطار طرابلس، تهدّد بإغراق البلاد في الحرب الأهلية

من المنتظر أن يلقي الرئيس بشار الاسد، قريباً، خطاب القسم الرئاسي. يقال انه سيكون خطاباً شاملاً. يركز، طبعاً، على واقع ومستقبل سوريا، ولكنه يتناول، أيضاً، أوضاع المنطقة عامة، من فلسطين الى العراق فالارهاب ومستقبل الصراع الدولي في الوطن العربي وعليه. ماذا يمكن ان يقول؟

في إطار سعيها إلى وضع حدّ للفوضى التي تعيشها ليبيا، دعت دول الجوار، أمس، في ختام اجتماع في تونس، إلى وقف العمليات العسكرية في ليبيا، وإطلاق حوار وطني. وأعلنت إنشاء لجنة «أمنية» وأخرى «سياسية»، في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة إجلاء موظفيها من البلاد، وخصوصاً بعد المعارك التي دارت يوم الأحد حول مطار طرابلس.