أربعة أطنان لحوم مهربة منشؤها صيني وهندي في ريف دمشق
ضبطت مديرية التجارة الداخلية بريف دمشق أربعة أطنان من اللحوم المهربة ذات المنشأ الصيني والهندي دخلت إلى القطر بطريقة غير مشروعة.
وأشارت المديرية إلى أن هذه الكمية المضبوطة يتم تخزينها ضمن فيلا على الهيكل (من دون أبواب) في منطقة دوما بمعنى أن التخزين يتم في مكان يفتقر إلى أدنى الشروط الصحية والسلامة الغذائية حيث تتعرض اللحوم إلى الجراثيم والأوساخ ويزداد فسادها فساداً.
وأوضحت المديرية أنه ولدى التحقيق مع المخالفين اعترفوا بأنهم يقومون بتوزيع هذه اللحوم على محلات القصابة في بعض أسواق دمشق وريفها، والقصابون بدورهم يقومون بخلط هذه اللحوم المهربة بأخرى بلدية نظامية وطازجة ومن ثم بيعها إلى المستهلكين على أساس أنها بلدية طازجة علماً أنه يوجد فارق سعر بين النوعين من اللحوم (المهربة والبلدية) يقدر ما بين 400-500 ليرة سورية إضافة إلى أن هذه العملية مخالفة جسيمة وغش واضح للمستهلك.
وقامت المديرية بإتلاف كامل الكمية المضبوطة في مكب النفايات في منطقة نجها (ريف دمشق) حرصاً منها على عدم وصول هذه اللحوم المخالفة إلى أيدي وموائد المستهلكين.
وحالياً تقوم مديرية التجارة الداخلية بريف دمشق بالتنسيق مع زميلتها مديرية دمشق بملاحقة محلات بيع اللحوم المصرح عنها من قبل المخالفين أعلاه والتي يعتقد أنها تروج أو تبيع هذه اللحوم المهربة في أسواق المحافظتين.
وفي إحصائية أولية أكدت المديرية أن كميات اللحوم (الحمراء والبيضاء) المهربة وغير الصالحة للاستهلاك البشري التي تم ضبطها منذ بداية العام وحتى اليوم تقدر بـ25 طناً مشيرة إلى أن معظمها ضبط في مسالخ فروج ومستودعات لحوم حمراء موجودة في بعض مناطق ريف دمشق حيث تم إتلاف الكمية المذكورة بالكامل وفق الأنظمة والقوانين النافذة.
ولكن يبقى السؤال المحرج للكثير من الجهات الرسمية والخاصة: كيف تدخل هذه اللحوم وبهذه الكميات الكبيرة إلى أسواق القطر..؟!
عمران محفوض
المصدر: تشرين
التعليقات
هذه جريمة يجب وقفها
إضافة تعليق جديد