عراقيون يطالبون الطالباني بالإستقالة بعد وصفه كركوك بـ«قدس كردستان»
طالب متظاهرون في بغداد أمس، الرئيس العراقي جلال الطالباني بالاستقالة، بعد أن وصف كركوك بأنها بمثابة القدس بالنسبة إلى الأكراد، فيما قتل 11 جنديا عراقيا، وأصيب 30، في هجوم انتحاري بشاحنة استهدف مقرا للجيش في ناحية كنعان في محافظة ديالى.
إلى ذلك، بحث رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، على هامش منتدى «قادة التغيير» في اسطنبول، مع نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي وزعيم «القائمة العراقية» إياد تطورات الأوضاع في العراق.
وكان الطالباني حث، خلال اجتماع حزبي في 7 آذار الحالي، الأكراد على مواصلة الضغط من اجل ضم كركوك إلى إقليم كردستان، وهو أمر يعارضه العرب والتركمان. وقال «على الأكراد عدم نسيان إعادة ضم الأراضي المتنازع عليها إلى كردستان». وأضاف «كركوك هي قدس كردستان».
وقال الشاب طه حسن احمد، خلال تظاهرة في ساحة التحرير في بغداد حيث وقّع المئات على عريضة تطالب الطالباني بالاستقالة أو الاعتذار، «لا أريد محاربة أخوتي بسبب ارض نمتلكها جميعنا منذ آلاف السنين». وأضاف «زعزعة استقرار البلد لن يخدم أحدا. هذا الأمر سيخدم فقط السياسيين الذين يعتبرون أمراء حرب».
وأعلن منظم الحملة حسن جمعة انه استطاع حتى الآن جمع 20 ألف توقيع، مشيرا إلى أن المتظاهرين سيواصلون التوقيع عليها إذا لم يستقل الطالباني أو يعتذر.
إلى ذلك، أعلن مصدر في قيادة عمليات ديالى مقتل 11 جنديا، وإصابة 30، في هجوم انتحاري بشاحنة استهدف مقر سرية للجيش في ناحية كنعان على مسافة 10 كلم شرق بعقوبة. وأضاف ان «الانتحاري اقتحم بشاحنته المقر وفجّر نفسه قرب المبنى ما أسفر عن انهياره بشكل كامل». وأشار إلى «إبطال مفعول سيارة وعبوتين على مسافة 20 مترا من مكان الانفجار كانت تستهدف القوات الأمنية وسيارات الإسعاف» التي ستهرع لإخلاء الضحايا.
وأكد المصدر «انهيار مقر المجلس البلدي المجاور للمقر وتعرض قرابة 150 منزلا إلى أضرار مادية واحتراق خمس سيارات مدنية في المنازل» القريبة من موقع الانفجار حيث انتشرت قوة كبيرة من الجيش والشرطة.
وقتل شخص وأصيب 10 بانفجارات وهجمات في أحياء العامرية والأمين والصحة والكرادة.
المصدر: وكالات
التعليقات
الحلقة المدمرة
إضافة تعليق جديد