عينات فحص جثة الأميرة ديانا استبدلت بعينات امرأة أخرى
زعم كتاب جديد أن عينات فحص جثة الأميرة ديانا التي لقيت حتفها بحادث سير في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997، تم استبدالها بعينات امرأة أخرى.
وقالت صحيفة «ديلي اكسبريس»: إن كتاب «تحقيق ديانا: التستر البريطاني» الذي سيصدر هذا الأسبوع نقل عن وثائق اكتشفها أن الطبيب الاختصاصي بعلم السموم بمستشفى تشارينغ كروس في لندن تلقى عينات امرأة أخرى واختبرها اعتقاداً منه بأنها عينات الأميرة ديانا.
وأضافت: إن مؤلف الكتاب جون مورغان يعتقد أنه اكتشف حقيقة ما حدث في الساعات الأربع والعشرين التي تلت وفاة الأميرة ديانا وصديقها عماد «دودي» الفايد نجل الثري المصري محمد الفايد بحادث سيارة في باريس يوم 31 آب1997.
ونسبت الصحيفة إلى مورغان قوله: «هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى أن اختبار فحص السموم أُجري على عينات لم تأت من جسد الأميرة ديانا، وتم حجب الوثائق المتعلقة بذلك ووثائق أخرى عن التحقيق القضائي حول وفاتها».
وأضاف مورغان إنه اكتشف سلسلة من الأدلة المتعارضة، والتناقضات، والأخطاء في وضع العلامات على عينات الجسم، والتكتم، والأدلة والشهود الذين لم يتم استدعاؤهم لتقديم شهاداتهم للتحقيق.
ودعا إلى إجراء فحوص مستقلة للحمض النووي للعينات المأخوذة من جسد الأميرة ديانا، لاعتقاده بأن العينات في مستشفى تشارينغ كروس لم تخضع قط لاختبارات الحمض النووي.
وقال مؤلف كتاب «تحقيق ديانا: التستر البريطاني»: إن الأدلة التي درسها «تشير إلى أن هناك نموذجين من العينات، واحد للأميرة ديانا تحتفظ به شرطة العاصمة لندن، والثاني لجسد امرأة أخرى تحتفظ به مستشفى تشارينغ كروس».
وتساءل مورغان عن أسباب تحنيط جثة الأميرة ديانا في غضون 24 ساعة من وفاتها في فرنسا وبريطانيا إلى جانب اثنتين من عينات فحص الجثة بعد الوفاة.
المصدر: وكالات
التعليقات
السلام عليكم
إضافة تعليق جديد