انهيار تدريجي للعصيان المدني في حماة
لم يصمد طويلاً العصيان المدني الذي دعت إليه ما تسمى «تنسقيات الثورة السورية في حماة» مؤخراً، فقد انهار أمام إصرار الأغلبية العظمى من أصحاب المحال التجارية والبقاليات والمهن والحرف على فتح محالهم، رغم التهديد والوعيد من المجموعات الملثمة، ومزاولة أعمالهم ونشاطاتهم التجارية.
على صعيد آخر أقدمت مجموعة إرهابية مسلحة على قتل المواطن محمد أحمد الحمروش من مواليد مدينة صوران 1959، والعامل كسائق في شعبة صوران للحزب.
إلى ذلك، نظم فرع شبيبة حماة حملة تبرع بالدم شارك فيها أكثر من 60 شاباً وشابة، من روابط فاطمة السقا وفهد قندقجي وإبراهيم حلاق وعلي حاج سعيد، دعما للقوات المسلحة وقوى الأمن والشرطة.
في الغضون أكد مصدر سوري محلي لوكالة «يونياتد برس أنترناشونال» أن مجموعة مسلّحة اختطفت 35 جندياً من الجيش السوري في نقطتين عسكريتين في بلدة كفرحايا في جبل الزاوية في محافظة إدلب.
وكانت وكالة «رويترز» نقلت عن المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقرا له أن ما اسماهم بـ«المنشقين» عن الجيش السوري «أسروا عشرات من أفراد قوات الأمن بعدما استولوا على نقطتي تفتيش عسكريتين بمحافظة إدلب».
وفي موضوع متصل عثر أول أمس على جثة الطفل محمد بن محمود الحسن البالغ من العمر 5 سنوات، والمفقود منذ يومين مرمية في منزل مهجور ببلدة كفر روما التابعة لإدلب.
وفي حمص، قال مصدر مطلع: إن مجموعات مسلحة قامت بإطلاق النار والاعتداءات في عدد من أحياء المدينة ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين وعناصر النظام.
كما كشف مصدر في الطبابة الشرعية بحمص أنه قد وصل إلى براد المشفى الوطني في المدينة سبع جثث، اثنتان منها مجهولتا الهوية تم العثور عليهما بالقرب من حمام الباشا بحي بستان الديوان في حين تم التعرف على الجثث الخمس الباقية والتي تم العثور عليها في أحياء البياضة، شارع اسكندرون، قرية الإسماعيلية.
وفي محافظة درعا، استشهد الرقيب أول مجد هاشم ونوس من قوات حفظ النظام وأصيب 5 آخرون بجروح مختلفة جراء انفجار عبوة ناسفة متزامناً مع إطلاق رصاص كثيف من قبل مجموعة مسلحة بالقرب من جسر محجة على أوتوستراد درعا
حماة– محمد أحمد خبازي - حمص–نبال إبراهيم
المصدر: الوطن
التعليقات
اسر 35 جندي سوري
المضحك المبكي
عقبال البقية وخاصةً في ادلب
إضافة تعليق جديد