عن مانديلا المزيف والكرارا وإخوة يوسف وذئب السلطة

اللذيذ بالموضوع إنو هالعرصا ... ناصري ناصري صهيوني متل عبد العظيم، وشيوعي سلفي متل رياض الترك، ومختل نرجسي متل لؤي مع متلاعب متل هيثم، ومانديلا آخر ينافس عبد العظيم على اللقب وعلى الزهايمر متل المالح لا يمكن يجمعهم مكان غير العصفورية وهيش يا بو الميش أي كلام غير الحديد والنّار مضيعة .... مضيعة للدم وللوطن

أستاذ نبيل أنا برأيي تحمل سلاح أحسن لأنو صارت اللغة الوحيدة المسموعة بهالأيام قلنا بالأول مارح تمط الأحداث أكتر من سنة لكن على مايبدو رح تصير أبدية لذلك أحسن شي تقتني روسية بومبكشن أم سكستسين اللي بتقدر عليه لأنو الشاطر بهالأيام اللي بيقدر يضل عايش (الجمل):أكتفي بسلاح الجيش.. مكفى وموفى ..

ماذا لدينا الآن ... يوجد لدينا : غراب و شحرور و حصان و ذئب و ثعلب و .... كر . " جميع الحيوانات متساوية ، و لكن بعضها أكثر مساوة عن الآخرين " . الجملة أعلاه هي أفضل تصوير للسخرية التي تضمنتها قصة " مزرعة الحيوان " للكاتب الانكليزي جورج أورويل ، و الذي يجيب فيها عن سؤال هام و هو : • كيف يمكن لثورة من اجل " العدالة الاجتماعية " أن تنتهي بتغيير وحشي لأفكارها . الثعلب العجوز ضحك على الغراب و خلصه قطعة الجبن التي احضرها معه ، بعد ان جعله يرقص طويلا منشدا له أغاني اصالة نصري و فضل شاكر الثورية .... هرب الثعلب و هو يعرج بقطعة الجبن ، و بقي الغراب على الشجرة يخشى ان يهبط الى الارض حيث تتواجد الذئاب . و لكن هل ما كان في فم الغراب هو قطعة جبن ؟؟ ، يا ما جاب الغراب لأمو .. و ماذا يحضر الغراب عادةً ، فهو مشؤوم مذ أرسله سيدنا نوح باحثا ً عن برّ أمان للبشرية فذهب ولم يعد ببشارة لأحد وما عاد أحفاده ، منذ تلك الوقيعة ضد ّ نوح والبشرية ، و الغربان لا يعودون لأعشاشهم إلا بصحبة كلّ ما هو ميّت وحيّ من أفاع ٍ وحشرات وربما حتى أنفلونزا الحمير ... فهنيئا للثعلب بما كسب . اما سبب عرج الثعلب فتلك قصة قديمة ، حيث ان الثعلب العجوز كان قد تعلم درسا قديما من الذئب ، عندما طلب منه ان يعلمه كيف يعيش الحياة ، فطلب منه الذئب ان يقفز من اعلى التلة ، لكنه احتج بان قدمه قد تنكسر ، فطمأنه الذئب بأنه سيمسك به ، فقفز فانكسرت قدمه ، و قال له الذئب : هذا هو الدرس الاول .. اياك ان تثق بأحد ؟!. ، لكن الغربان لم تسمع بهذه القصة !!. بدوره الشحرور سمع بقصة الثعلب و الذئب و الغراب فكان اكثر حرصاً ، و لونه الاسود عادةً يجعله يبدو شاذا في لوحة الوان الربيع الزاهية ، إلا أنه في الربيع العربي كان منسجما أكثر معه لوناً و يتماها فيه ، لكنه بصوته الجميل يبدو شاذً في لوحة اصوات الربيع السوداء .. فلا هو شحرور عادي و لا هو شحرور الوادي .. و لا هو الشحرور الي بالك منو و الي حارق قلب الصيادي ( باستثناء صديقي الصياد الجبلي). و ينطبق عليه قول الشاعر : "بإيدي جفوت المندكة …. مابتك ولا تكة …… إن ماصابت جنح الشحرور ……..بيوقع من صوت التكة". فيما الحصان و بشجاعة فطرية تساعده على الثبات في المعارك تحت صلصلة السيوف ، أدهش العالم بشجاعته المنقطعة النظير ، فهو لم يتأثر بالأصوات المهولة ، بل احتفظ بهدوء نادر، و اثبت جدارته في الصيد حيث لا يخشى الثعالب و لا الذئاب ، و لا نعيق الغربان و كالح سواد الشحارير ، يقفز فوق الحواجز التي زرعها الغزاة على طرقات الوطن ليجمع اطرافه من جديد . أما الكر ؟؟!... فبدلا من ان اكتب لكم عن حالته اليوم ، اترككم لتشاهدوا واقعه الحالي بالصوت و الصورة من خلال الرابط التالي : http://www.youtube.com/watch?v=kUgIAEZ6yoc

في مداخلتي المعنونة ب (كرة الثّلج التّركيّة ومأزق الإسلاميين وأشياء أخرى) والمداخلة الأخرى بعنوان (شوفير التاكسي ..وجلد الدّب ..وبعض العتب) على زاوية الشّغب (هلوسات حمصيّة) كنت قد تحدثت عن الشّأن التّركي في الأزمة السّورية وقتئذ،وكان ذلك بتاريخ 6-12-2011 أي في نهاية العام المنصرم ،وقد كانت تركيّا وحزب العدالة والتّنمية تمر بنفس الظّروف التي تمرّ بها حاليّاً حيث الكارثة التي بدأت ترخي بظلالها على النّمر الورقي أردوغان وحكومته (العدالة والتّنمية) ولكن مالذي كان يؤخّر حلول الكارثة على رأس أردوغان وصاحبه (أبو الأصفار) داوود أوغلو ؟؟ عند كل "اكتئاب" يشعر به أردوغان من عدم سقوط الأسد وحجم الورطة التي أدخل بلاده فيها كان يعبّر عن ذلك ببعض التّصريحات التي تُفلت من عقال الدّبلوماسيّة ،حيث صرّح وقتها "بأنّ الغرب غير مهتم بسوريا بسبب عدم وجود النّفط ". ولكن ماذا كان يحدث حتّى تعود القوّة لتسري في مفاصل هذا النّمر الورقي ويعود "ليتحفنا" بتصريحاته أو "عنتريّاته" الفارغة ؟؟ ببساطة كان الأمريكيّون يهبطون فجأةً في أنقرة ومن ثمّ يلحقهم أمراء مششخات النّفط والغاز ووتتوالى التّطمينات وتنهال الدّولارات والوعود بالاستثمارات وغيرها محفّزة إيّاه على الصّمود والاستمرار بتغذية العنف والإرهاب عبر الحدود السّورية التّركية وتسهيل عبور جهاديّو الكبت الجّنسي السّلفي الوهّابي ليعيثوا فساداً في بلادنا. مشكلة أردوغان الآن أنّه يواجه كرات ثلجٍ سياسيّة واجتماعيّة واقتصاديّة وقد تضاعف حجمها بحيث لم يعد بالإمكان "فرملتها" من قبل الأمريكيين الغارقين حاليّاً بالانتخابات الأمريكيّة ولا من قبل مشخخات النّفط والغاز التي لا يمكنها أن تفعل شيئاً على الصّعيد الاجتماعي والسّياسي حيث أنّهم مجتمعات خالية من الفعل المنتج ولا يمثّلون في أحسن حالاتهم سوى رعاة إبلٍ يجاورون آبار النّفط والغاز المحميّة والمُستثمرة من قبل القواعد الأمريكيّة القابعة فوق صحاريهم العقيمة. أكثر ما أخاف أردوغان هي مسيرة أنطاكية التي وصل عديدها مع الحظر والتّضيق والمراقبة إلى 50 ألف متظاهر مندد بسياسة أردوغان ،ولكن ما أثار في قلبه الرّعب هي صورةٌ مفترضةٌ للإمام علي بن أبي طالب حملها أحد المتظاهرين وهو محمول على الأكتاف وبجانبها صورة للرئيس الأسد ،برأيي أنّ هذا المشهد تحديداً تسبب في دقّ ناقوس الخطر في رأس أردوغان وشعر حينها أنّه توغّل كثيراً في التّحريض الطّائفي وتمادى إلى أقصى حد في دعمه لعصابات الإخونجيّة والسّلفيّة مما تسبب في ردّ فعلٍ صارخٍ لدى أهلنا في لواء اسكندرون السّليب تمثل في رفعهم "للبطاقة الصّفراء" في وجه أردوغان وحزبه ،وها هو الآن يتخوّف من البطاقة الحمراء التي باتت قاب قوسين أو أدنى من وجهه. كما كنت أكتب وبرأيي المتواضع فقد تطوّرت الأزمة من حركة شعبيّة عفويّة إلى معركة إرادات ومن ثمّ إلى صراع بقاء ،ونحن السّوريّون في أتون هذا الصّراع نراقب المشهد الواسع من حولنا ،ولكن أين وصلنا فيه ؟؟وما هي المرحلة التي نمرّ فيها الآن ؟؟ على الصّعيد الدّولي لازالت (الحيوانات الكبيرة) تتحرّك من حولنا ،وفي هذا المشهد يمكن رؤية تغيّر في الحلف الغربي وخصوصاً في الدّول الأوربيّة (الأقرب إلينا)والمتأثّرة بشكلٍ كبير بما يحدث لدينا ،وبرأيي فإنّ الأوربيين بدأوا بالإقتراب من المفهوم الرّوسي للأزمة في سوريا ،كما أنّهم بدأوا بتحسس الدّور الخطير الذي لعبته تركيّا والذي يمكن أن تلعبه مع جيرانها الأوربيين في حال تمّ لها إعادة الحلم العثماني السّلجوقي ،وبالأخص قدرتها على جذب الإرهابيين الإسلاميين وتأمين قواعد لهم على أراضيها والانطلاق لمهاجمة الدّول القريبة منها ،ولا بدّ أن تصرّف الأتراك في الأزمة السّورية قد أبعدهم عن العضويّة التي يطمحون لها في الاتّحاد الأوربي إلى أبعد حد ،على الأقل على المستوى النّفسي الاجتماعي للشعوب الأوربيّة إن لم يك على المستوى الرّسمي ،وقريباً سنجد اليونانيين الأشدّ عداءً للأتراك يبدأون بالضّرب على أوتار الأتراك الحسّاسة والتي تتمثّل باستخدامهم لإرهابيي القاعدة في حربهم على سوريا. على المستوى الدّولي أيضاً الحلف المساند للدّولة السّورية لايزال متماسكاً قويّاً مصمماً على دعمه ومؤكّداً على صوابيّة خياره الاستراتيجي. على المستوى الإقليمي الإيّام القادمة ستكشف إن كان هناك تغيّر حقيقي في الموقف التّركي وخاصةً بعد مؤتمر حزب العدالة والتّنمية يوم الأحد القادم حيث أتوقّع أن يشهد هذا المؤتمر مشادّات ونقاشات ساخنة واتهامات هنا وهناك وبعد المؤتمر يمكن الحديث عن تغيّر من عدمه. لا بد من الحديث عن الموقف المصري الملتبس (إسقاط النّظام ورفض التّدخّل الخارجي) وهو مشابه لموقف كلب الأعراب (نبيل العربي) الرّافض للتّدخّل الخارجي والمطالب بقرار تحت الفصل السّابع !! باختصار فإن هؤلاء الأعراب الأتباع لايملكون من قرارهم شيئاً فلا بدّ لهم من محاباة أسيادهم وفي نفس الوقت عليهم تجنّب غضبة الشّعوب العربيّة. على المستوى الدّاخلي وبالرّغم من تعدد التّحليلات وتنوّعها وتقسيمها وتصنيفها للسوريين في موالاة و معارضة داخليّة وخارجيّة ووطنيّة ولاوطنيّة ومرتزقة وثوّار وغيرها من التّصنيفات فأنا أعتقد أننا وبعد سنة وسبعة أشهر من عمر الأزمة أصبحنا بكلّ بساطة أمام طرفان فقط (موالون للدّولة مقابل خونة ومجرمون) حيث لم يعد هناك مكان للحديث عن إصلاحات وحوار ومصالحة وما إلى ذلك وبرأيي الحديث فقط هو للجّيش العربي السّوري. ملاحظة هامّة:جميع التّسميات التي تفتّق بها العقل المخابراتي الترّكي الأمريكي أو الإخواني الإسلافي الإجرامي للعصابات الإجراميّة المسّلحة في سوريا من مثل (الجّيش السّوري الحر أو الجّيش الوطني السّوري أو كتائب الفاروق وأحفاد الرسول وجبهة النّصرةولواء الأمّة وغيرها ) لا تحتوي أيّ منها على كلمة (العربي) والموجودة في تسميّة الجّيش العربي السّوري العظيم ،وهذا أمرٌ مقصود طبعاً ويأتي ضمن سياق الحرب الأمريكيّة الإسرائيليّة التّركيّة البعرانيّة على سوريا وهي نقطة التّوافق الثّانية لجميع هذه القوى وتتوافق مع أهدافهم العدوانيّة التّدميريّة الرّجعيّة(وتأتي بعد توافقهم على إسقاط الدّولة السّورية). تحيّاتي للجميع.

بلا طول سيرة في آخر حديث مع شوفير تكسي وبعد اللعي والجقجقة بالحكي واجترار نفس السيمفونية عن الوضع بالبلد وضرورة الحزم والبسطار العسكري قلت للشوفير : يا أخي بدها نفس طويل ومن يضحك أخيراً يضحك كثيراً. لكنه أجاب : الوضع ما عاد يتحمّل أكتر من هيك وصار لازمها حلة . تنهدت وقلت له : شوف يا ريسي فا ناس ما بتجي غير بالرص أنا معك ... وفا ناس عماتروح ببلاش كمان أنا معك وفجأة صار ازدحام مروري اصطنعه " أزعر " بسيارته المفيمة فاغتاظ شوفير التكسي وبدأ يكرّوت ويسب ويلعن فهدأت من روعه وقلت له : ألم أقل لك أن الأمر يتطلب نفس طويل . فرد بعصبية : يا أخي كلهم رووووس كبيرة وزعماء . فقلت له : رحم الله بيك هذا ما كنت أحاول أن أقوله لك وعلى هالحالة مابيمشي حال البلد إلا بعد شغلتين الإولى نجيب شعب غير هالشعب " من اندونسيا مثلاً والثانية إذا ما ظبطت الإولى وهي تغيير " الله " واستغفرت ربي أكثر من مرة وهيك يا أهل سوريا ماضل إلكم غير التواضع والمحبة وإلا سأدعو كل المستضعفين في بلدي إلى صلاة " تسونامي " ولن نختلف فيها على الامامة وعندي روشيتة كويسة كمان : استمعوا إلى أغنية فيروز " المحبة " وكل واحد يمضمض تمو ويقول : حبوا بعض ... حبوا بعض وعلى قولة الأخ نبيل بدنا عليات ومحمدات وعيسوات وزيدات وعبيدات كتار حتى ترجع الحياة إلى مجاريها

رحم الله شهداء وطننا الغالي. بدماء الشهداء نرى المستقبل المشرق. دماء الشهداء و الجرحى منارة لبناء سوريا الحديثة. الحرب تهدم البيوت و تحرق الأخضر و اليابس و لكن الحياة لا تتوقف ففي كل يوم مواليد جدد، هم جيل الأمل لسوريا الحضارة التي سنعيد إعمارها بحهودنا و عرقنا على أسس قويمة. ما زلت أستغرب بعد كل هذا الدمار على الأرض و في النفوس كيف أن الإحتكار و الفساد مازالا مستشريان و لا توجد أيّة جهود فردية أو مؤسساتية لوضع حد لهذه الظواهر، هذا ما يبرهن أن الحياة لم تتوقف. ليتها تتوقف للحظات لتنذر كل من تسوّل له نفسه الإضرار بالشعب السوري أن نهايته قريبة ووخيمة. هل مازال الوعي ضمير مستتر، أي أن وعينا كشعب سوري يقتصر على وجود مؤامرة تهدد حدودنا لا وجودنا. وجودنا و استمراريتنا و ديمومتنا هي في مواصلة بناء الحضارة لا ابتلاع حبوب مهدئة للآلام أو مخدرة للأوجاع. نحتاج لبرامج توعية لا تمنّي و أدعية و تكبيرات. من سيقوم بالتوعية؟ أنا و أنت، واجبنا جميعاً أن نفتح صدورنا للآخر و نحاوره و نوعّيه، نحتاج جميعاً لبعضنا الآخر لنتواصل و نتوصّل إلى صيغة سورية واحدة تحوي جميع الأطياف ترسم سوريا المستقبل. نحتاج للأمل، نحتاج للعمل. نحتاج للتكاتف و إعادة إعمار الوطن على أسس جديدة تحفظ مؤسسات الوطن و كرامة المواطن الراديكالي و العلماني، المتدين و غير الملتزم مهما كان دينه أو عرقه أو جنسه. سوريا لنا و هي أمانة في أعناقنا، دافع عنها الشهداء و أبطال الجيش العربي السوري بدمائهم و علينا ألا نخذلهم. علينا أن نبرهن لشهدائنا أن ما ضحّوا من أجله يستحق التضحية و إلا فدمائهم و أرواحهم ذهبت سدى!! تحية لأرواح الشهداء الطاهرة و للدماء الزكية تحية لجيشنا المغوار الذي يدك حصون الناتو و الغربان تحية لأهالي الشهداء و الجرحى أخوكم القاضي

لا أحد يستغرب أن " التخت " هو سبب اندلاع الحروب وربما أغلب مشاكل العالم فمنذ أن أكل أبونا آدم التفاحة ... تورط مع أمنا حواء في " التخت " ومع نشوء معالم كثيرة ومتطورة من الامبراطوربات إلا أنها كانت تنهار في النهاية بسبب " التخت " في كل أوضاعه التخت وما أدراك ما التخت هو الملاذ الأخير لاستراحة عاشق " محارب " فقد تحققت عليه " انتصارات " كثيرة و " هزائم " أكثر السعادة يصنعها " التخت " وكذلك " التعاسة " الحرية خرجت من براثن " التخت " وكذلك سادت العبودية ومتثوري بلادي رفعوا شعاراتهم ويافطاتهم من شراشف " التخت " وانطلقوا يهتفون للحرية التي تسمح بتعدد " التخوت " بل اندفع الكثير منهم للظفر بأكبر عدد من " الحوريات " التي عادة لا تملك " تخوتاً " في بلادي يستمر الفرد يفكر منذ ولادته لأن يحظى ببيت " ليضع فيه " تختاً " وحيطان تستره ثم يتابع حياته على مضض ويلوم كل من حوله في حال لم يحصل على وظيفة " تافهة " بينما يستخدم عضلاته وفكره لإيقاع أكبر عدد ممكن من الصبايا " الفرائس " ليجدد " تخته " القديم أو يحضراً واحداً آخراً من خشب الزان أو الجوز ليرتكب جرائمه المتسلسلة عليه في بداية الأحداث روى لي أحدهم ما يحصل في حييه وكيف أن المتثورين يرسلون بعض الصبية والنساء إلى مدخل الحي وإغلاقه بالحجارة وأشياء " قذرة " بينما البقية منشغلون في البناء " العشوائي " ومئات البيوت " التخوت " أقيمت في وضح النهار في ظل غياب الدولة وبعض مراقبيها " الحرامية " واليوم أتابع " ولعلكم تتابعون " أن هناك مئات من البنايات والبيوت التي أشيدت وقد استغلها الارهابيون كأوكار لهم وبدل أن يضعوا فيها " تخوتهم " وضعوا فيها قناصاتهم وأسلحتهم التي تنجب الموت فهل المطلوب من " النظام " تأمين " تخت " لكل فرد ؟؟؟ مسألة فيها وجهة نظر

تركيا هل تحبيني فعلا .. ام اهي لعبتك القديمة الجديدة هل استطيع ان اصدق كلماتك الحنونة الجميلة ام ان هذه آخر ايامنا كجيران تركيا هل تذكرين اربعمائة عام و انت جالسة على قلبي من شدة حبك لي ، كسرت ظهري و حطمتي صدري ماذا اعرف عنك سوى الخزلان تركيا العالم كبير فيه غيري انا و غيرك انت حبك هذا لا يدخل الى قلبي مهما اردت اذهبي و اعشقي .. بلغاريا او اليونان تركيا اذا عدت لتحبينني اقسم لك انني صرت راهبة في دير مهيب حلمت مئات السنين ، كيف اخلص جسدي من انوثته و امتلك قضيب حتى احب و اعشق مثلك ... البلدان تركيا اكره تاريخك اكره جيرتك اكره طوران لأجلك صرت جبلا .. صرت وثناً .. جسداً من صوان

لا أعلم إن كنتم قد سمعتم بقصّة من كان ينبش القبور ويسرق ما دُفن مع ساكنيها من حلي وممتلكات شخصيّة حيث كان النّاس يعرفونه و يلعنونه باستمرار ،وحين مات تعهّد ابنه بأن يجعل النّاس تترحم على أبيه فأصبح ينبش القبر ويسرقه ومن ثمّ يضع صاحبه على (خازوق) !! فأصبح النّاس يقولون (رحم الله فلان والله لم يك بسوء ابنه). أعتقد بأنّه أتى الوقت الذي سنترحّم فيه على جمال باشا السّفاح (الله يرحمو والله ما كان سيئاً مثل أردوغان) وهذه العودة التّاريخيّة تتناسب مع الأحلام الأردوغانيّة بإعادة المجد لأبشع إمبراطوريّة حكمت منطقة الشّرق الأوسط ،حتّى أنّها برأيي تفوّقت على المغول الذين اجتاحوا المنطقة إبّان انغماس الخلفاء العبّاسيين بالخمر والنّساء وحبك المؤامرات ودس الدّسائس لبعضهم البعض. ودليلي على ظلاميّة الإمبراطوريّة الطّورانيّة السّلجوقيّة العثمانيّة يبتدئ بما ورد أعلاه من ذكرٍ لسيء الذّكر والسّمعة والاختراع الوحيد والشّهير الذي قدّمته هذه الطّورانيّة العثمانيّة للبشريّة والذي حفر في ذاكرة الشّعوب المُحتلة (ومؤخّراتها) آلام لا يمكن وصفها حتّى إن تمّت الاستعانة بأطول لسان عند العرب (وأرذله) ،وأقصد بهذا الاختراع - الخازوق !!!. كيف يمكن لعقلٍ بشري مهما بلغت شروره أن يتخيّل وسيلة تعذيب وإعدام بهذه الوحشيّة والدّمويّة والسّاديّة ؟؟؟ يبقى المضروب بالخازوق ثلاثة أيّام يتألّم حتّى يفارق الحياة ؟؟ بهذه الوسيلة وسمعتها تمكّن العثمانيّون من احتلال بلادنا لمدة 400 عام من "العزلة" والجّهل والتّخلف . بكل وقاحة يدّعي هذا المأفون أردوغان بأنّ الشّعب السّوري أمانة أجداده في عنقه !!! ربما يقصد أن الأمانة التي يحملها هو دقّ الخوازيق في أحفاد السّوريين الذين حملوا مشعل التّنوير العروبي ،وكانوا أوّل من دقّ إسفيناً في سفل الإمبراطوريّة العثمانيّة وحرّض العرب على الثّورة عليها ،ثم وبسبب تزعّم بدويٍ أعرابيٍ جاهل وغرٍّ في السّياسة (الملك فيصل) لقياد العرب تمّ خداعه والتّلاعب به وسرقة النّصر العربي وتضييع دماء الشّهداء العرب الذين قارعوا العثمانيين ،وأجزم لو أنّ صبياً ممن يعملون في سوق الحميدية آنذاك فاوض الأوربيين لكان انتزع منهم إقرار بسيادة العرب فوق أراضيهم وتجنّب الوقوع في فخّ مؤامراتهم المستمرّة حتى اللحظة. منذ زاوية الشّغب (هلوسات حمصيّة) وفي مداخلاتي المتعددة كنت أشبّه ما يحدث بلعبة الشّطرنج ،وهذا واقع فعلاً وتثبته الأحداث المتتالية وما يحدث حالياً هو (نقلة مقابل نقلة). صراع الحلفين العالميين يتطوّر ويأخذ أشكالاً متعددة وكلّ حلفٍ يقوم بخطوةٍ (نقلة) في مكان ما فيردّ عليه الحلف المقابل في مكان آخر ،بحيث يبدوان وكانّه لا علاقة للحدثين ببعضهما ولكن في المحصلة هي حركات فعل وردّ فعل في اللعبة العالميّة. تذكرون عندما فرّ أحد الخونة بطائرة ميغ 21 إلى الأردن وفي اليوم التّالي مباشرةً تمّ إسقاط طائرة تركيّة وإصابة أخرى،البارحة حزب الله يرسل طائرة استطلاع تخترق رادارات العدو الصّهيوني وتصل إلى عمقه الاستراتيجي قبل أن يكتشفها مسبباً فضيحة مدويّة ، والبارحة الأتراك يقرصنون طائرة مدنيّة سوريّة بحجّة نقلها معدّات عسكريّة في تطوّر لافت للمأفون أردوغان من داعم للإرهاب إلى قاطع طريق جوي. بصراحة ..أنا سعيد بتصرّفات أردوغان الحمقاء وخاصّة عندما تسبب استفزازاً "للدّب الرّوسي" المعروف ببطء ردّ الفعل وقّوته السّاحقة في الفعل،وأنا بانتظار استفزازٍ أكبر يحرّض هذا الدّب على وضع حدٍ لهذه العنجهيّة والصّلف الأردوغاني. ربما يشاركني الأخوة الأعزاء في هذه الصّفحة الشّعور بأن غبار المعارك اليوميّة بين الجّيش العربي السّوري العظيم وكلاب النّاتو قد غطّت على الّتحليل السّياسي ولكن لا يمنع ذلك من التّوقف قليلاً عند بعض المفاصل السّياسيّة الهامة. العزيزة قارئة من بلد الأبجديّة :كلامك أعادني إلى أيّام كنت فيها في المدرسة الإبتدائيّة المختلطة (إناث وذكور) حيث كنّا في طفولتنا كالملائكة (براءة وصدق ) وكانت صدمتي عند الانتقال إلى الإعداديّة حيث سمة المرحلة (الكلام البذيء) وعندما حدّثت والدي بالأمر قال لي :هذه هي الحياة .ومن ثمّ أعطاني الجزء الأول من أشهر كتابٍ في تاريخ العرب يتحدّث عن الحياة وهو كتاب (ألف ليلة وليلة) وكان يكفي قراءة بعض الليالي لأعلم أنّ الحياة ليست ورديّة تماماً ولكنّي تابعت الأجزاء الأربعة كلّها وقد علمت يقيناً أنّ الحياة فيها من جميع الألوان بما فيها اللون الأسود. والآن وبفضل (المعارصة السّوريّة)فقد سمعتْ وشاهدتْ وخبرتْ أنّ في الحياة أيضاً "ألوان وحشيّة" لم يستطع خيال شهرزاد الواسع وعلى طول ألف ليلة وليلة من أن يتفتق عن تأليفها، في حين أنّ ضباع الوهابيّة وكلاب الإخونجيّة لا تنفكّ عن تلوين حياتنا اليوميّة بها وبكامل ما فيها من وحشيّة،لذا أرجو أن تنصحي من انتقدك بالقول العربي المأثور :أنت فين والحب فين. تحياّتي للجّميع.