جورج قرداحي ساخرا " قالولي شهرين بكون طار بشار الأسد"
قال الإعلامي اللبناني جورج قرداحي في حديث صحفي"أنا أخذت موقفا وكنت مقتنعا بموقفي ولا أزال، موقفي كان دفاعا عن سوريا وعن الشعب السوري المسكين "المعتّر، يلي اليوم عم يتبهدل ويتشنطط"، انا هذا ما كنت اخاف منه ان تصل الامور الى هذه المرحلة، لم اكن ادافع عن النظام ولا عن أشخاص، كنت ادافع عن سوريا ككل".
و أضاف في تصريحه لموقع"النشرة" اللبناني"انا كنت ادافع عن مفهوم سوريا التي تعرفها وولدنا في ظلها وتاملنا ان تبقى، وان تبقى سوريا القوية والمرجع الثابت للعروبة في الشرق. للأسف هذه المواقف لم تعجب البعض وعاقبونا عليها وهددونا وشتمونا، "هيدا الشي شو بدي في". أنا أقول أنني لست آسفا على موقفي اولا، وبالنسبة لخروجي من الـMBC "مش فارقة معي حسابات الربح والخسارة".
و تابع قرداحي ساخراً " قالوا لي "شهرين وبكون طار بشار الأسد، صار الو سنتين ونص وبعد ما بعرف - الله يطول بعمرو - قديش بيبقى"، ولكن نحن لم نكن ندافع عن الرئيس بشار الأسد بل عن العروبة وسوريا القوية مفخرة العروبة".
و قال قرداحي" آلمني كثيرا ان من هددني وشتمني هم من يطالبون بالديمقراطية وحرية الرأي والكلمة، ولم يتحملوا رأيي. أنا لم أكن استخدم السلاح بل الكلمة والموقف فقط، "شو انا إذا قلت لازم يبقى، رح يبقى؟! أو لازم يفلّ رح يفل؟!" رأيي لا يقدم ولا يؤخر، ولكنه رأي ولم يتحمّلوه، شتموني وقالوا "جورج قرداحي جاء من دكاكين الصحافة"، هل باتت مؤسساتنا الاعلامية في لبنان دكاكين صحافية؟!" ، كنت أتمنى أن يردّ رؤساء تحرير الصحف اللبنانية على ما كتبه رئيس تحرير احد الصحف الكبرى في السعودية ليقولوا له "نحن اللبنانيون علمناكم كلكم الصحافة".
و عن مشاريعه السياسية أضاف القرداحي" كانت لدي دائما مواقفي السياسية، بالنسبة للقضية الفلسطينية، وللكثير من الامور من قضايانا العربية في العراق والقدس ولبنان وطني وبلدي، وللحراك الذي بدأ في العالم العربي من تونس والذي يسمونه "الربيع العربي" والذي كانت لدي الكثير من الشكوك حوله، كنت أتخذ مواقف وأعبر عنها بشكل تلقائي دون هدف أو غاية لأنني أعتبر أنني كإعلامي وكرجل معروف اذا سئلت من واجبي ان أعطي رأيي لأن الناس تحب أن تعرف رأيي وقناعاتي".
إضافة تعليق جديد