البنتاغون: 90 يوماً لتدمير "الكيميائي"
كشف البنتاغون، أمس، عن "خريطة الطريق" لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية التي تعتبر الأخطر، وتتضمن استخدام سفينة ومصنعين نقالين مع مهلة 45 إلى 90 يوما لمعالجة "مئات الأطنان" من العناصر الكيميائية.
وبعد رفض ألبانيا تدمير العناصر الكيميائية المعروفة بتسمية "أولوية رقم 1" وتعتبر الأخطر ويفترض أن تنقل من سوريا قبل 31 كانون الأول الحالي، قررت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن تكلف الولايات المتحدة بالتخلص منها حيث ستجري هذه العمليات في البحر وعلى متن سفينة.
واستعداداً لهذا الأمر بدأ البنتاغون تجهيز سفينة الشحن "ام في كيب راي" بطول 200 متر تنتمي إلى الأسطول الاحتياطي في قاعدته في نورفولك في فرجينيا، بالمعدات اللازمة للقيام بهذه المهمة التي لم تعد تنتظر سوى موافقة نهائية من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
والعناصر الكيميائية التي تعتبر الأخطر، ويفترض أن تدمر بحلول نيسان المقبل ويجب بالتالي أن تكون على متن "كيب راي" هي عبارة عن "مئات الأطنان" أي حوالى "150 حاوية" بحسب مسؤول اميركي رفيع المستوى في وزارة الدفاع. وأعلنت دمشق عن إجمالي 1290 طنا من الأسلحة أو المواد الكيميائية.
وأضاف المسؤول الأميركي إن "هذه التكنولوجيا أثبتت نجاحها، والعناصر الكيميائية وتفاعلها معروف جيدا، انه أمر آمن ويحترم البيئة" مؤكدا انه "لن يتم على الإطلاق إلقاء شيء" في البحر. وتابع ان "وزارة الدفاع لديها خبرة في نزع الأسلحة الكيميائية منذ عقود". ولا تزال الولايات المتحدة تقوم بتدمير ترسانتها المتبقية من حقبة الحرب الباردة وساعدت روسيا والبانيا وليبيا على التخلص من ترساناتها.
(ا ف ب)
إضافة تعليق جديد