دمشق: الغرب مسؤول عن تأخر إغلاق ملف «الكيميائي»

حمّلت دمشق، أمس، الدول الغربية مسؤولية «أي تأخير» في موعد إغلاق ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا والمحدد نهاية حزيران الحالي، بسبب «تسييس» الملف ودعم المعارضة، مؤكدة التزامها بتنفيذ التزاماتها «بأسرع وقت ممكن».
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بحث مع رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة إلى سوريا سيغريد كاغ، في دمشق، المستجدات المتعلقة بالملف الكيميائي السوري.
وقال المقداد إن «الدول الغربية تتحمل مسؤولية أي تأخير في إغلاق هذا الملف نظراً لمواقفها المستمرة في تسييسه». وأضاف «في وقت أظهرت سوريا الالتزام بتنفيذ تعهداتها في ما يتصل بهذا الملف، فإن بعض الدول المعروفة للجميع عملت على تقديم كل أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية المسلحة لعرقلة تنفيذ سوريا لالتزاماتها».
وتابع «بالرغم من هذا النهج العدواني الذي تمارسه تلك الدول وأدواتها من المجموعات الإرهابية المسلحة، فإن سوريا ماضية بالعمل على استكمال تنفيذ ما تبقى من التزامات مترتبة على انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بأسرع وقت ممكن».

وكالات