المجلس الأردني للعلاقات الخارجية يطالب بالكف الفوري عن التدخلات الأمنية في سورية والعراق
طالب المجلس الأردني للعلاقات الخارجية بالكف الفوري عن كل أشكال التدخلات الأمنية في سورية والعراق والقيام بحملة سياسية أمنية واسعة لضرب الشبكات الإرهابية والفكر التكفيري الظلامي في البلاد والتنديد العلني والجدي بالإرهاب الصهيوني في غزة والارهاب التكفيري في سورية والعراق وبلورة السياسة الأردنية
في ضوء مواجهة الإرهاب.
وحيا المجلس في بيان له الجيوش العربية في كل من سورية والعراق ولبنان التي تخوض فعلا حربا ضروسا ضد الإرهابيين مشددا على ضرورة إنقاذ الأردن من المخاطر المحدقة سواء في مجال تصفية القضية الفلسطينية أو في مجال الإرهاب والحفاظ على الأمن الوطني الأمر الذي يتطلب تشكيل حكومة ممثلة لكل الأطياف السياسية والاجتماعية وتحتفظ لنفسها بكافة الصلاحيات الدستورية في الشوءون الداخلية والخارجية.
واعتبر البيان أنه من العار أن نسمع معلومات حول مشاركة أمنية أردنية في أحداث الموصل لمصلحة القوى الطائفية الحليفة لما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي.
ودعا البيان إلى إطلاق حملة تضامنية واسعة مع العراق حكومة وشعبا بمواجهة الإرهاب.
وأشار إلى السقوط الاخلاقي والسياسي لقوى التمرد الطائفي التي تشكل مجرد غطاء سياسي استخدمه إرهابيو تنظيم “دولة العراق والشام” لبضعة أيام للاستيلاء على أراض عراقية والتمدد وارتكاب المجاز الهمجية.
وأدان البيان من النواحي السياسية والأخلاقية والقومية التدخل الفظ غير المسؤول والمشبوه في الشؤون العراقية والتضحية بمصالح الأردن الاستراتيجية مع العراق ومنها انبوب نفط البصرة العقبة لصالح القيام بأدوار أمنية صغيرة لصالح واشنطن والرياض.
وأكد البيان انهيار المجموعات الإرهابية في سورية ما يعني سقوط كل الأكاذيب وانكشاف الصراع على حقيقته باعتباره صراعا بين الجيش العربي السوري وبين الإرهاب الدولي.
وأشار إلى السقوط الأخلاقي والسياسي للولايات المتحدة والغرب إلى جانب السعودية ودول الخليج وتركيا في التمكين للتنظيم الإجرامي وتمويله وتقديم العون له وتمكينه من الاستيلاء على الموصل حيث بدأ يتمدد ويستقل عن مموليه ويهدد مصالح الجميع.
ولفت البيان إلى المقاومة الباسلة للشعب الفلسطيني وفصائله المسلحة التي أفرزت حقائق جديدة.
كما أدان بشدة العدوان الإسرائيلي البربري على غزة وحيا صمود الشعب الفلسطيني وما أبدته فصائل المقاومة المسلحة من بسالة وكفاءة في صد العدوان ما خلق معادلة جديدة أظهرت المدى المحدود لقدرة الردع لدى العدو الصهيوني وفعالية التصدي لآلة الحرب العدوانية.
وكالات
إضافة تعليق جديد