ليبيا: "شورى شباب الإسلام" يمهل الموظفين 5 أيام للتوبة
أصدرت "المحكمة الإسلامية" في مدينة درنة الليبية، التابعة لـ"مجلس شورى شباب الإسلام" المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" - "داعش"، بياناً أمهلت فيه العاملين في وزارات الدفاع والداخلية والعدل، مدة 5 أيام لإعلان "توبتهم وبراءتهم" مقابل أن تعصم "المحكمة" دماءهم وأموالهم.
واشترط البيان لقبول "التوبة" أن يقوم العامل في إحدى هذه الوزارات بتسليم بطاقته وسلاحه "قبل القدرة عليه"، وأن يصطحب معه من يكفله سواء شيخ عشيرته أو والده أو أحد أئمة المساجد ونحو ذلك.
وانطلق البيان في استتابة العاملين في هذه الوزارات من منطلق أن "الحكومة الليبية الديموقراطية بحكومتها وبرلمانها هي طاغوت معبود مطاع من دون الله"، وأن "جيشها وشرطتها هم عابدوها من دون الله"، وبالتالي هم "طائفة كفر وردة لامتناعهم عن التزام شرائع الإسلام".
وأسس "مجلس شباب الإسلام" أول "محكمة إسلامية" في مدينة درنة التي يسيطر عليها، في 21 تشرين الأول الماضي، كما قام بتشكيل "شرطة إسلامية"، مهمتها مراقبة مدى الالتزام بتطبيق الأحكام الإسلامية في الشوارع والأماكن العامة.
وشهدت درنة قبل أيام تنظيم ملتقى، تحت عنوان "مد الأيادي لبيعة البغدادي"، قام خلاله حشد من سكان المدينة بإعلان بيعتهم لزعيم "داعش" أبي بكر البغدادي، وذلك بعد أن أحكم "شباب الإسلام" سيطرتهم على المدينة من دون وجود أي فصيل ينافسهم عليها.
وكالات
إضافة تعليق جديد