ستون قتيلاً في العراق بينهم 7 جنود أمريكان
أعلن الجيش الأميركي في العراق مقتل سبعة من جنوده في مواجهات متفرقة يومي الاثنين والثلاثاء ليترفع بذلك عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في ديسمبر/كانون الأول إلى تسعين جنديا.
كما قتل 25 عراقيا وجرح 55 آخرون في انفجار ثلاث سيارات مفخخة بشكل متزامن أمس في منطقة البياع جنوبي غربي بغداد. ولقي أربعة مدنيين عراقيين على الأقل مصرعهم وجرح 14 آخرون في انفجار بسوق الهرج الشعبية وسط بغداد.
من جهة أخرى أعلن مصدر أمني عراقي مقتل ضابط في الشرطة العراقية برتبة مقدم وجرح تسعة أشخاص بينهم عدد من رجال الشرطة في انفجار ثلاث عبوات ناسفة في منطقة باب الشيخ وسط بغداد.
وفي كركوك قتل ثلاثة من تلاميذ مدرسة ابتدائية وجرح ستة آخرون بانفجار عبوة ناسفة لدى توجههم إلى مدرستهم صباح اليوم الثلاثاء.
وفي الإطار نفسه قالت مصادر بوزارة الداخلية العراقية إن مسلحين مجهولين خطفوا الثلاثاء أحمد صالح مدير معرض بغداد الدولي التابع لوزارة التجارة العراقية بعد وقت قصير من مغادرته منزله بحي العامرية غربي بغداد.
وفي حادث آخر قال ناطق عسكري أميركي إن سجينين هربا قبل يومين من سجن بوكا الذي تديره القوات الأميركية في العراق دون أن يحدد هوية السجينين. ويضم هذا السجن الواقع قرب ميناء أم قصر -أقصى جنوبي العراق- قرابة عشرة آلاف معتقل.
وفي تطور لافت دعا عزة إبراهيم الدوري نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي السابق إلى تعبئة العشائر في الأنبار لمواجهة القوات الأميركية.
وطلب الدوري في رسالة وجهها للشيخ سطام القعود -أحد أبرز شيوخ العشائر في منطقة الأنبار والأمين العام للجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق- إلى تعبئة عشائر الأنبار "من أجل دعم المقاومة".
وقال الدوري "إن القوات الأميركية التي فشلت سياسيا وميدانيا تسعى الآن للتفاوض مع المقاومة العراقية"، وأضاف أن المطلوب في هذه المرحلة "عدم إعطاء الفرصة للاحتلال لالتقاط الأنفاس وإنما مزيد من تصعيد المقاومة".
من جهته نفى القعود أن تكون "المقاومة" هي من تقف خلف قتل المدنيين العراقيين، وقال "إن المقاومة ليست من يؤذي ويستهدف العراقيين"، واتهم من سماهم بالمتخندقين مع المحتل بتشويه سمعة المقاومة.
- من ناحية ثانية قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان الثلاثاء إنها أطلقت سراح دبلوماسيين إيرانيين اعتقلتهما مع إيرانيين آخرين، مشيرة إلى أنها لا تزال تحقق مع المعتقلين الآخرين.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أليكس كونانت "نشتبه في أن هذا الحادث يثبت صحة زعمنا بشأن تدخل إيراني، لكننا نرغب في إكمال تحقيقاتنا مع الإيرانيين المعتقلين".
وقال كونانت إن اثنين من الإيرانيين الذين اعتقلوا يحملون أوراق اعتماد دبلوماسيين، وأضاف أنهما سلما للحكومة العراقية التي أطلقت سراحهما وسلمتهما للحكومة الإيرانية.
وفي طهران قالت وزارة الخارجية إن "هذه الخطوة لا تتفق مع القوانين الدولية وستثير عواقب غير طيبة".
المصدر: الجزيرة+ وكالات
إضافة تعليق جديد