لاريجاني: الحل الأمثل للأزمة في سورية احترام إرادة الشعب السوري
جدد علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني التأكيد أن الحل الأمثل للازمة في سورية هو احترام إرادة الشعب السوري بتقرير مصيره بنفسه مشيرا إلى أنه ليس بوسع بعض الدول التي لا تتمتع بالديمقراطية أن تفرض الحلول على الشعب السوري.
وانتقد لاريجاني معارضة السعودية مشاركة إيران في مؤتمر جنيف3 وقال في لقاء مع قناة الميادين إن كل التحركات الإقليمية والدولية التي تتم لا تتجه نحو التوصل لحل معقول في سورية وأن الشعب السوري هو من يحدد مصيره وأعتقد أن بعض الدول تخطئ عندما تقوم في غرف مغلقةبالبحث عن حلول للأزمة في سورية واتخاذ قرار في هذا الشأن بالنيابة عن الشعب السوري الذي يتحلى بالوعي واليقظة وخاض نضالا وصمد في وجه “إسرائيل” على مدى سنوات طويلة.
وتعليقا على الحرب ضد تنظيم “داعش” الارهابي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية قال لاريجاني إن خطاب الدول الاقليمية ليس موحدا بهذا الاتجاه وهي تتكبد اضرارا اكبر من الارهاب وعاجلا ام اجلا فإن الارهاب سيضرب بها لكن التصور بأنه يمكن التعاطي تكتيكيا مع هذا الأمر يعتبر خطأ استراتيجيا فالارهاب لا يمكن استخدامه كأداة أو التعاطي معه كأمر تكتيكي.
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإيراني إن ما نلحظه أنه لا ارادة قوية للتحرك العملي لتحالف الدول الكبرى للقيام بحرب حقيقية ضد هذا التنظيم الارهابي وقد تكون لدى هذه الدول أهداف تكتيكية لإشغال دول المنطقة.
وحول الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه بين إيران والدول الست الكبرى قال لاريجاني إن هذا الاتفاق فتح المجالات أمام إيران وشكل نظرة أكثر وضوحا لحل العديد من القضايا التي تشهدها المنطقة والعالم.
وبين لاريجاني أن بنود الاتفاق مرتبطة ببعضها البعض لافتا إلى أنه سيواجه مشكلة حقيقية إذا حاول الكونغرس الأمريكي عرقلة تنفيذه ومن المحتمل حينها أن يمضي الأوروبيون به دون الولايات المتحدة وعندها ستكون هناك حاجة لمفاوضات أخرى.
وقال لاريجاني إن إيران تدعو دائما إلى إقامة علاقات ودية بين دول المنطقة وقد قدمنا الدعم للشعب العراقي لكن بعض دول المنطقة بما في ذلك السعودية لم تكن راضية كثيرا حيال ذلك وخلقوا مشاكل داخل العراق لافتا إلى أن مزاعم الحكومة البحرينية بأن ايران هي المسوءولة عن تفجير البحرين هي مزاعم تثير الضحك قائلا من يتدخل هو من أرسل الدبابات الى البحرين وليس إيران.
وكالات
إضافة تعليق جديد