نصر الله: الانتفاضة الجديدة في فلسطين تضع الأمة أمام مسؤولياتها وندعو لمساندة حقيقية لها

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الانتفاضة الجديدة في فلسطين المحتلة تضع الامة من جديد أمام مسؤولياتها تجاه فلسطين والأقصى داعيا إلى مساندة حقيقية لها كي تفرض على العدو ورعاته وسادته أن يبتعدوا عن المسجد الأقصى.

وقال السيد نصر الله خلال كلمة له اليوم ضمن فعاليات الملتقى العلمائي الدولي لدعم فلسطين: إن “ما يجري اليوم في فلسطين يعبر عن روح عالية.. وهذه الانتفاضة أدخلت الرعب والخوف إلى الكيان الصهيوني وأثرت على اوضاعه الاقتصادية”.

ولفت السيد نصر الله إلى أن الانتفاضة الجديدة فاجأت الصهاينة لأن هذا الامر لم يكن في صلب توقعاتهم مشددا على أن “ما يجري اليوم في فلسطين يعبر عن روح عالية وراقية وأن العمليات شبه اليومية تعبير عن اليقين والايمان وتنتهي غالبا بالشهادة”.

ودعا السيد نصر الله إلى مساندة حقيقية للانتفاضة الجديدة في فلسطين بعيدا عن “الصراعات المستجدة والخلافات” وإلى النظر إليها على أنها مؤهلة في الحد الأدنى للدفاع عن الأقصى والمقدسات وإذا استمرت ودعمت يمكن أن تفرض على العدو وسادته ان يبتعدوا عن المسجد الاقصى مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يناضل منذ عشرات السنين كممثل للامة وكنائب عنها وحاضر في الخط الامامي في الدفاع عن الامة ومقدساتها وخيراتها ومستقبلها مبينا أن “المقاربة الخاطئة تقول إنها مشكلة فلسطينية اسرائيلية”.

وأوضح الأمين العام لحزب الله أن مشروع “إسرائيل الكبرى” سقط لكن “إسرائيل” الجاثمة المحتلة لفلسطين ما زالت تهدد شعوب المنطقة وتستفيد من كل الفرص مضيف : “علينا أن نبذل جهدا سياسيا وثقافيا واعلاميا ونقول هذه إسرائيل وهذه أهدافها”.

وقال السيد نصر الله : “لو أتينا بمن ينفذ العمليات في العراق وافغانستان وباكستان وسورية إلى فلسطين لكانت اسرائيل زالت من الوجود” لافتا إلى الأسلحة والأموال الطائلة التي تنفق والفتاوى التي تصدر متسائلا.. لماذا لا يحصل هذا لفلسطين.

وأكد الأمين العام لحزب الله وجوب العمل الدؤوب بوجه الفتنة الطائفية والمذهبية لافتا إلى أن “هناك مزاجا عاما لدى مسيحيي العالم مؤيدا للقضية الفلسطينية”.

وكالات