لليوم الثاني.. مقرات الإرهابيين بأرياف حماة تحت مرمى الطيران الحربي

لليوم الثاني على التوالي، كانت مقرات وتحركات مسلحي تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين، وأفراد المجموعات المسلحة المنضوية تحت قيادتيهما في أرياف حماة الشمالية والشرقية والشمالية الشرقية، الهدف الرئيس للطيران الحربي السوري والروسي، الذي أصلاها ناراً حامية، فدمَّرها على رؤوس الإرهابيين والمسلحين، وبمن وبما في تلك الآليات من أفراد وعتاد، في حين أطلقت مجموعات مسلحة تنتمي لتنظيم داعش وتتخذ من قرية قليب الثور منصة لاعتداءاتها، عدة قذائف صاروخية باتجاه بلدتي صبورة والمبعوجة بريف سلمية الشمالي، لم تصب أحداً بأذى.
فقد أكد مصدر إعلامي، أن الطيران الحربي السوري والروسي، أغار لليوم الثاني على التوالي، على مقرات وآليات لـ«النصرة» في اللطامنة ومعركبة وعيدون والتمانعة، كما استهدف مجموعات مسلحة منخرطة معها في القتال بالريف الشمالي، وذلك في مدينة مورك، ما كبَّدها خسائر فادحة.
كما دكت مدفعية الجيش وبكثافة مواقع مسلحي ما يسمى «جند الأقصى»، في قرية لطمين غرب مورك، ما أدى إلى مقتل العديد من أفراده، وتدمير منصة إطلاق صواريخ.
وفرضت وحدات من الجيش أول أمس سيطرتها على المرتفع 1112 جنوب غرب ‫السرمانية بريف حماة الشمالي الغربي.
أما في ريف منطقة سلمية الشرقي، فقد أغار الطيران الحربي السوري والروسي، على مواقع وتحصينات داعش في قرى قُليب الثور وصلبا وجروح، وأردى العديد من أفراده قتلى.
كما استهدف الطيران ذاته وبغارات مركزة وعنيفة، مواقع مسلحي داعش في قرى ناحية عقيربات المتاخمة لناحية الصبورة، ومصادر إطلاق القذائف الصاروخية على الصبورة والمبعوجة ونقاط عسكرية محيطة بهما.
من جهة ثانية، أعدم داعش 3 مواطنين بقرية ‫حمادة عمر التابعة لناحية عقيربات.
من جهتها نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري أن سلاح الجو في الجيش نفذ الليلة قبل الماضية غارات جوية على أوكار وتجمعات مسلحي «النصرة» والتنظيمات الأخرى في بلدة اللطامنة وقرية سكيك بريف حماة الشمالي.
وأشار المصدر إلى أن الغارات الجوية أصابت أهدافها المحددة ودمرت تجمعات ومقرات وآليات مزودة برشاشات ومحملة بالذخائر والمسلحين المنتمين لما يسمى «جيش الفتح». ولفت المصدر العسكري إلى أن التنظيمات المسلحة المتحصنة في تل ترعي الواقع شمال قرية عطشان في ريف حماة الشمالي الشرقي «تكبدت خسائر بالأفراد والعتاد الحربي والآليات».

محمد أحمد خبازي

المصدر: الوطن