ضباط سعوديون وأتراك لمرافقة وفد معارضة الرياض!
في حين تؤمن الشرطة السويسرية حراسة وفدي الحكومة السورية ومعارضة «لقاء موسكو»، تميز وفد معارضة الرياض بحراسة تولاها ضباط سعوديون وأتراك رافقوهم من الرياض حتى جنيف.
وفد الهيئة العليا للمفاوضات الذي رفض الإقامة في الفندق الذي كانت بعثة الأمم المتحدة حجزت فيه للأعضاء الـ15 المفاوضين كما كان من المفترض أن يكون عددهم، بقي في الفندق الذي حجزته السفارة السعودية في جنيف (فندق إن. في) وهو من فئة أربعة نجوم وفي حال وصلنا أحرف اسمه يصبح «إنفي» ما يعني «الرغبة» في اللغة الإنكليزية، ويبدو أنه الفندق المفضل للسفارة، إذ سبق أن استضافت فيه الوفد اليمني منذ أسابيع، وميزته الوحيدة أنه يقع بجوار ملهى ليلي يبدو أن السعوديين من أفضل رواده.
اللافت يوم أمس كان احتجاج الضباط الأتراك على اختيار هذا الفندق وطلب تغييره نظراً لـ«فظاعة المناظر» التي تتجول عند مدخل الفندق والإغراءات التي يتعرض لها أعضاء الوفد الذين بدت مقاومتهم ضعيفة وخاصة بعد إقامة طويلة في الرياض!
من جهته جدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري دعوته لوفد معارضة الرياض «إلى التخلي عن الشروط المسبقة»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية التي أوضحت أن كبير مفاوضي وفد معارضة الرياض وممثل ميليشيا جيش الإسلام محمد علوش سيصل اليوم إلى جنيف.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد