داعش يعدم خمسة مدنيين في الطريف وانشقاق أمير ديوان الصحة
يستمر تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية بعملياته الإجرامية بحق المدنيين، حيث أعدم خمسة من أبناء قرية الطريف بريف دير الزور الغربي، بتهمة حيازة السلاح دون ترخيص من التنظيم، والتعامل مع ميليشيا «الجيش الحر»، في وقت انشق ما يسمى «أمير ديوان الصحة» التابع للتنظيم في مدينة البوكمال، وغادر المنطقة.
وبدأ التنظيم بتشديد قبضته الأمنية وإرهاب المدنيين ضارباً بغضبهم عرض الحائط، ومحاولاً تأكيد سطوته وحاكميته للمنطقة ولو بقوة السلاح، فأعدم خمسة من أبناء قرية الطريف بتهمة «حيازة السلاح من دون علمه، والتعامل والتنسيق مع الجيش الحر»، وذلك بعد ظهور حالات عصيان وتمرد لدى أبناء الريف الغربي، ومهاجمتهم لبعض عناصر وحواجز التنظيم، وقتل العديد منهم كان أبرزهم (علي ضحوي، معاذ الحمود، ياسين محمود، طه عبد اللـه).
والخمسة الذين أعدمهم التنظيم من أبناء القرية هم: (خلوف محمد الخليفة، أحمد محمد الخليفة، محيمد الخضر الجبارة، قدور الأسود العبيد، ابن ثامر الياسين).
وفي ظل تلك الظروف، استغل «أمير ديوان الصحة في التنظيم» المدعو «أبو أنس العراقي»، انشغال التنظيم، ليلوذ بالفرار والانشقاق عن صفوف قيادات التنظيم فيما يسمى بـ(ولاية الفرات/ مدينة البوكمال) في الريف الشرقي لدير الزور، إلى مناطق خارج سيطرة التنظيم.
وكالات
إضافة تعليق جديد