السعودية يفرض رسوما باهظة على العمرة
تتصاعد حدة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها النظام السعودي مع استمرار انخفاض أسعار النفط ومواصلته لحروبه ومغامراته العدوانية في سورية واليمن.
وفي هذا السياق بدأ النظام السعودي بتطبيق الرسوم الجديدة للتأشيرات ما أثار حالة استياء لقراره برفع ثمن تأشيرة العمرة الثانية الأمر الذي قد يؤثر على سفر الكثيرين إلى الاماكن المقدسة في السعودية.
وتأتي خطوة رفع رسوم التأشيرات بعد أن كانت سلطات النظام السعودى أعلنت الأسبوع الماضي عن إجراءات تقشفية تمثلت في تخفيض رواتب الوزراء ومزايا أعضاء مجلس الشورى وصرف رواتب الموظفين حسب الأشهر الميلادية وليس الهجرية لكون السنة الميلادية أطول من الهجرية ما يعكس ازمتها الاقتصادية الخانقة.
وبحسب ما أشارت وسائل إعلام فإن قرار الرسوم الجديدة للتأشيرات ينص على أن كل من أدى العمرة خلال الثلاث سنوات السابقة سيلزم بدفع رسوم التأشيرة الجديدة والبالغة 2000 ريال سعودي وهو ما دفع العديد من شركات الحج والعمرة في دول عربية عدة إلى إبداء استيائها وتذمرها.
وشملت زيادة الرسوم مختلف التأشيرات في محاولة من النظام الحاكم في السعودية زيادة إيرادات ميزانيته بعد تراجعها بشكل كبير خلال العامين الماضي والجاري.
وترجع الأزمة المالية التي تواجهها السعودية إلى سياسات نظام بني سعود الحاكم ودعمه للإرهاب في المنطقة من خلال تقديم أموال ضخمة للإرهابيين وشراء الأسلحة لهم وخاصة في سورية وعدوانه على اليمن والذي ترافق مع تراجع أسعار النفط العالمية ونقص الإيرادات المالية ورغم ذلك يواصل هذا النظام دعمه للتنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وكان النظام السعودي أعلن أواخر العام الماضي عن عجز في الموازنة العامة لعام 2016 يقدر بـ86 مليار دولار في حين وافق مجلس الشيوخ الأمريكي الأسبوع الماضي على صفقة سلاح للسعودية حليفة واشنطن بقيمة 15ر1 مليار دولار.
وكالات
إضافة تعليق جديد