ألف قتيل عراقي خلال اسبوع
قدرت الحكومة العراقية أمس عدد القتلى من العراقيين خلال الأسبوع الأول من شهر شباط الجاري بحوالي ألف قتيل سقطوا في عمليات متفرقة في أنحاء مختلفة من البلاد. وقال مسؤول في وزارة الداخلية العراقية إن هؤلاء القتلى سقطوا في معارك مباشرة مع قوات الأمن والجيش العراقية أو في عمليات إطلاق الرصاص من سيارات مسرعة أو في عمليات تفجير مختلفة.
ويتضمن الرقم المذكور القتلى من المدنيين والمسلحين وقوات الأمن العراقية. وأوضح المسؤول أن الأرقام والبيانات ذات العلاقة تم جمعها من وزارات الصحة والدفاع والداخلية. يذكر أن أكثر من 132 عراقياً سقطوا في عملية تفجير شاحنة مفخخة وما يزيد على 300 جريح، في واحد من أكثر الهجمات دموية تشهدها العاصمة العراقية منذ تفجيرات مدينة الصدر المزدوجة، التي أودت بحياة 215 شخصاً في 23 تشرين الثاني.
ويعد التفجير الانتحاري، الذي نفذ بشاحنة مفخخة بنحو طن من المتفجرات، خامس هجوم دموي في بغداد خلال أقل من شهر.
وكانت الحكومة العراقية قد ذكرت في وقت سابق أنّ قرابة ألفي مدني لقوا مصرعهم خلال كانون الثاني في العراق فيما يعدّ أكبر حصيلة من نوعها تسجل في الشهر الأول من السنة منذ بدأت سلطات بغداد في نشر هذه الإحصاءات. وأورد تقرير للحكومة العراقية أنّ شهر كانون الثاني سجّل مصرع 1990 مدنيا أي بزيادة 63 قتيلا عن شهر كانون الأول.
كما أن الحصيلة تعد ثلاثة أضعاف حصيلة القتلى في صفوف المدنيين خلال شهر كانون الثاني عام 2006. غير أنّ الأمم المتحدة تقدم أرقاما أكثر ارتفاعا حيث تقول إنّ/45235/مدنيا لقوا مصرعهم عام 2006 مقارنة بـ/12357/ وفقا للحكومة العراقية. ويأتي التفجير الانتحاري في توقيت غير ملائم لإدارة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، التي تسعى لتطبيق استراتيجية جديدة كآخر الخيارات لكبح دوامة العنف الدموي التي تطحن بغداد، كما تأتي قبيل أيام من بدء قوات أمريكية عراقية مشتركة حملة أمنية جديدة في بغداد بهدف تحجيم المليشيات الطائفية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد