جمعية خيرية بريطانية تستخدم العمل الإنساني غطاء لتمويل التنظيمات الإرهابية في سورية
كشفت تحقيقات بريطانية أن الجمعية الخيرية التي عمل الرهينة البريطاني آلان هينينغ لصالحها قبل أن يتم إعدامه من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي عام 2014 اتخذت من العمل الإنساني غطاء لتمويل التنظيمات الإرهابية في سورية.
وكانت لجنة الجمعيات الخيرية في بريطانيا أطلقت في العام 2014 سلسلة من التحقيقات الرسمية بشأن عمل المنظمات الخيرية البريطانية واحتمال ارتباط بعضها بتمويل تنظيمات إرهابية في سورية والعراق حيث دققت اللجنة في عمل نحو 86 جمعية خيرية يحتمل اختراقها من قبل متطرفين متواطئين مع التنظيمات الإرهابية.
ونقلت سبوتنيك عن المحققة أنابيل دارلو التي تشارك في عمليات التحقيق قولها إن “بعض المتهمين استخدموا البعثات الخيرية لإرسال أموال وأشياء أخرى من بريطانيا إلى سورية” مضيفة إن “هذه البعثات توفر قناة لتقديم الأموال للإرهابيين”.
وتحاول بريطانيا في إطار محاولاتها البائسة لمنع ارتداد الإرهاب إليها ولملمة سياساتها الداعمة للتنظيمات الإرهابية في سورية القيام بإجراءات تحد من خطر تعرضها لاعتداءات على أراضيها على غرار ما شهدته عدة مدن أوروبية مثل باريس ونيس وبروكسل.
وكالات
إضافة تعليق جديد