رسالة فيها اشارة عالية الاهمية الى رؤساء الكنائس في سوريا والعالم

فايز مقدسي: اقترح عليكم الغاء و حذف ترتيلة شهيرة يأتي فيها / قامت مريم بنت داود ازاء العود (الصليب) .يجب ان تعلموا من التاريخ ان مريم ام يسوع ليست ، و من حسن الحظ ، من نسل داود و لا علاقة لها بهذا السارق الكبير و قاطع الطرق الذي كان يسرق اموال المسافرين و الذي اغتال رئيس جنوده لكي يستطيع اغتصاب زوجته الجميلة.
مريم اسم سوري كنعاني يعني /مار / سيد / و /في صيغة المؤنث /مارتا/ سيدة .ثم /يم / يعني البحر و الماء /سيدة اليم /البحر.و هو مذكور بهذه الصيغة في نصوص اوغاريت /يم / البحر .فيكون ايسم مريم او ماريم سيدة المياه و لاشك ان كلمة المياه تشير الى مياه الرحم الانثوي حيث يتكون الجنين.و جيث تبدأ الحياة .
و هناك ترتيلة اخرى ُيذكر فيها على لسان مريم امام الصليب أنها تخاطب ابنها يسوع المصلوب قائلة له : فليكن موتك حياة لطاليبها / يعني لليهود .فلماذا تتقول مريم هذه الكلمات و اليهود اثناء صلب المسيح قالوا للحاكم الروماني انذاك فيما يخص المسيح: ( اقتله. و دمه علينا و على اولادنا من بعدنا)
يرجى من كنائس سوريا الطبيعية الغاء و حذف مثل هذه العبارات الواردة في بعض التراتيل الملفقة و التي تشوه التاريخ فما علاقة مريم بنسل داود و هي كانت من الناصرة التي لم يكن فيها يهود و المسيح جاء من الناصرة .لذلك قال اليهود : ما من نبي أو امر صالح يخرج من الناصرة.
كما يجب حذف حكاية لقاء المسيح بالمرأة الكنعانية التي يقول انجيل /متى / انها من فينيقيا التي في سوريا. فهي جكاية ملفقة و كاذبة ان المسيح عنفها و قال لها انه )اتى من اجل اليهود ' الخراف الضالة من بني اسرائيل.)
و بأي لغة كلمها و كلمته .و اذا كان المسيح لا يحب السوريين في فينيقيا و فلسطين و لبنان فلماذا كان يذهب الى صور و صيدا دائماً و كان له اصدقاء فينيقين سوريين او كنعانيين في صور و صيدا يختبئ في بيوتهم كلما حاول اليهود التخلص منه .و لو لم يكن معروفا في سوريا الكبرى فكيف استطاعت تلك المرأة السورية اللبنانية التعرف عليه بمجرد رؤيته ؟ و لماذا تراءى لبولس على ابواب دمشق و ليس في مكان اخر !!! ؟